____________________
ويحتمل أن يكون للمدح، ومعرفة حقهم عليهم السلام عبارة عن اعتقاد إمامتهم وافتراض طاعتهم ووجوب اتباعهم والتسليم إليهم.
والمنابذة بالذال المعجمة: مفاعلة من النبذ، وهو طرح الشيء ورميه، يقال: نبذ الشيء من يده: إذا طرحه ورمى به.
قال الزمخشري في الأساس: نبذ إلى العدو: رمى إليه بالعهد ونقضه، ونابذه منابذة وتنابذوا (1).
وقال الفيومي في المصباح: نابذتهم: خالفتهم، ونابذتهم الحرب: كاشفتهم إياها وجاهرتهم بها (2).
وفي شرح مسلم للنووي في حديث: وإن أبيتم نابذناكم على سواء، أي: كاشفناكم وقاتلناكم على طريق مستقيم مستوفى العلم بالمنابذة منا ومنكم، والنبذ يكون بالفعل والقول في الأجسام والمعاني، ومنه نبذ العهد: إذا نقضه وألقاه إلى من كان بينه وبينه (3)، انتهى.
وفي شرح جامع الأصول: فلا تنابذهم أي: تقاتلهم (4).
وفي النعتين المذكورين إشارة إلى أن موالاتهم عليه السلام لا تكون إلا بمعرفة حقهم ومخالفة أعدائهم ومنابذتهم.
والباء من قوله: «بأفضل ولايتك»: إما للاستعانة فيكون الظرف لغوا متعلقا بتولني، أو للملابسة فيكون مستقرا متعلقا بمحذوف، وهو حال من فاعل تولني، أي:
ملتبسا بأفضل ولايتك.
والولاية بالفتح والكسر: لغتان بمعنى النصرة والإعانة، وبالكسر فقط: بمعنى
والمنابذة بالذال المعجمة: مفاعلة من النبذ، وهو طرح الشيء ورميه، يقال: نبذ الشيء من يده: إذا طرحه ورمى به.
قال الزمخشري في الأساس: نبذ إلى العدو: رمى إليه بالعهد ونقضه، ونابذه منابذة وتنابذوا (1).
وقال الفيومي في المصباح: نابذتهم: خالفتهم، ونابذتهم الحرب: كاشفتهم إياها وجاهرتهم بها (2).
وفي شرح مسلم للنووي في حديث: وإن أبيتم نابذناكم على سواء، أي: كاشفناكم وقاتلناكم على طريق مستقيم مستوفى العلم بالمنابذة منا ومنكم، والنبذ يكون بالفعل والقول في الأجسام والمعاني، ومنه نبذ العهد: إذا نقضه وألقاه إلى من كان بينه وبينه (3)، انتهى.
وفي شرح جامع الأصول: فلا تنابذهم أي: تقاتلهم (4).
وفي النعتين المذكورين إشارة إلى أن موالاتهم عليه السلام لا تكون إلا بمعرفة حقهم ومخالفة أعدائهم ومنابذتهم.
والباء من قوله: «بأفضل ولايتك»: إما للاستعانة فيكون الظرف لغوا متعلقا بتولني، أو للملابسة فيكون مستقرا متعلقا بمحذوف، وهو حال من فاعل تولني، أي:
ملتبسا بأفضل ولايتك.
والولاية بالفتح والكسر: لغتان بمعنى النصرة والإعانة، وبالكسر فقط: بمعنى