____________________
قال في البارع: إذا كان فعول بمعنى فاعل استوى فيه المذكر والمؤنث، فلا يؤنث بالهاء سوى عدو فيقال: عدوة (1).
وكل من هيبة السلطان وبر الأم مفعول مطلق مبين للنوع، إلا أنه في الأول مضاف إلى المفعول كما عرفت، وفي الثاني مضاف إلى الفاعل، أي: بر الأم الرؤف لولدها.
والطاعة: اسم من أطاعه، إطاعة، أي: انقاد له.
واللام في قوله: «لوالدي»: للتقوية، نحو: كلامي لزيد حسن، وإنما قال:
لوالدي ولم يقل: لهما، فوضع الظاهر موضع المضمر، للإيذان بفخامة مضمون الجملة وإظهار مزيد البر بهما، وتعدية البر بالباء لتضمينه معنى الرفق، وإلا فهو متعد بنفسه كما علمت.
وقرت العين - من بابي ضرب وتعب - قرة بالضم وقرورا: بردت سرورا، من القر بالضم وهو البرد، فهو كناية عن السرور.
وقيل: أي سكنت ببلوغ منيتها من القرار، فهو كناية عن الفوز بالمراد.
ويرجح الأول قولهم: سخنت عينه، في نقيض قرت عينه.
قال المفضل: في قرة العين ثلاثة أقوال:
أحدها: برد دمعها، لأنه دليل السرور والضحك، كما أن حره دليل الغم والحزن.
والثاني: نومها، لأنه يكون مع فراغ الخاطر وذهاب الحزن.
الثالث: حصول الرضا فلا تطمح لشيء آخر (2).
وقد تقدم الكلام على ذلك مبسوطا في الروضة الأولى، عند قوله عليه السلام:
وكل من هيبة السلطان وبر الأم مفعول مطلق مبين للنوع، إلا أنه في الأول مضاف إلى المفعول كما عرفت، وفي الثاني مضاف إلى الفاعل، أي: بر الأم الرؤف لولدها.
والطاعة: اسم من أطاعه، إطاعة، أي: انقاد له.
واللام في قوله: «لوالدي»: للتقوية، نحو: كلامي لزيد حسن، وإنما قال:
لوالدي ولم يقل: لهما، فوضع الظاهر موضع المضمر، للإيذان بفخامة مضمون الجملة وإظهار مزيد البر بهما، وتعدية البر بالباء لتضمينه معنى الرفق، وإلا فهو متعد بنفسه كما علمت.
وقرت العين - من بابي ضرب وتعب - قرة بالضم وقرورا: بردت سرورا، من القر بالضم وهو البرد، فهو كناية عن السرور.
وقيل: أي سكنت ببلوغ منيتها من القرار، فهو كناية عن الفوز بالمراد.
ويرجح الأول قولهم: سخنت عينه، في نقيض قرت عينه.
قال المفضل: في قرة العين ثلاثة أقوال:
أحدها: برد دمعها، لأنه دليل السرور والضحك، كما أن حره دليل الغم والحزن.
والثاني: نومها، لأنه يكون مع فراغ الخاطر وذهاب الحزن.
الثالث: حصول الرضا فلا تطمح لشيء آخر (2).
وقد تقدم الكلام على ذلك مبسوطا في الروضة الأولى، عند قوله عليه السلام: