____________________
وقد ورد في فضل الحج والعمرة وثوابهما من الأخبار ما لا يحصى، فعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الحجة ثوابها الجنة، والعمرة كفارة لكل ذنب (1).
وعنه عليه السلام: ضمان الحاج والمعتمر على الله، إن أبقاه بلغه أهله وإن أماته أدخله الجنة (2).
وعنه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد (3).
وعنه عليه السلام: الحاج والمعتمر وفد الله، إن سألوه أعطاهم، وإن دعوه أجابهم، وإن شفعوا شفعهم، وإن سكتوا ابتدأهم ويعوضون بالدرهم ألف درهم (4).
ولما كان من المستحبات المؤكدة أن يختم الحاج حجه بالورود إلى المدينة المشرفة، لزيارة النبي صلى الله عليه وآله وزيارة أهل بيته سلام الله عليهم أجمعين، سأل عليه السلام ذلك بقوله: «وزيارة قبر رسولك إلى آخره».
روى أبو حجر الأسلمي عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أتى مكة حاجا ولم يزرني في المدينة جفوته يوم القيامة، ومن أتاني زائرا وجبت له شفاعتي، ومن وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة (5).
ومن الأخبار المستفيضة عنه صلى الله عليه وآله: من حج ولم يزرني فقد جفاني (6).
وعنه عليه السلام: ضمان الحاج والمعتمر على الله، إن أبقاه بلغه أهله وإن أماته أدخله الجنة (2).
وعنه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد (3).
وعنه عليه السلام: الحاج والمعتمر وفد الله، إن سألوه أعطاهم، وإن دعوه أجابهم، وإن شفعوا شفعهم، وإن سكتوا ابتدأهم ويعوضون بالدرهم ألف درهم (4).
ولما كان من المستحبات المؤكدة أن يختم الحاج حجه بالورود إلى المدينة المشرفة، لزيارة النبي صلى الله عليه وآله وزيارة أهل بيته سلام الله عليهم أجمعين، سأل عليه السلام ذلك بقوله: «وزيارة قبر رسولك إلى آخره».
روى أبو حجر الأسلمي عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أتى مكة حاجا ولم يزرني في المدينة جفوته يوم القيامة، ومن أتاني زائرا وجبت له شفاعتي، ومن وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة (5).
ومن الأخبار المستفيضة عنه صلى الله عليه وآله: من حج ولم يزرني فقد جفاني (6).