____________________
وشافية: أي معدلة للأخلاط، فإن معنى الشفاء، رجوع الأخلاط إلى الاعتدال، أو مزيلة للأمراض من شفى الله المريض إذا أصحه.
وعالية: أي رفيعة لا تنالها الأسقام والعلل، أو عالية للمرض قاهرة له، من علا فلان فلانا إذا غلبه وقهره.
ونامية: أي زائدة كثيرة، من نمى الشيء ينمي - من باب رمى - نماء بالفتح والمد في لغة، ينمو نموا - من باب قعد - أي: زاد وكثر.
وتولد: أي تنشأ، من تولد الشيء عن غيره أي: نشأ عنه.
والألف واللام في العافية للجنس باعتبار تحققه في ضمن جميع أفراده، وهو المعبر عنه بالاستغراق الحقيقي، ولهذا أبدل منها قوله: «عافية الدنيا والآخرة»، توضيحا وتفسيرا للشمول المقصود من تعريف العافية، والمعنى تولد في بدني كل عافية دنيوية واخروية.
أو لاستغراق خصائص الأفراد، أي: العافية الكاملة في معناها، نحو: هو الرجل أي: الكامل في الرجولية، ويكون قوله: «عافية الدنيا والآخرة» لبيان أن العافية الكاملة هي الدنيوية والاخروية، والمراد بالاخروية العافية والسلامة من مضار الآخرة وآفاتها. ولا ينافيه قوله: «في بدني»، لأن الأعمال الحاصلة للإنسان التي تكون سببا للسلامة من أهوال الآخرة ومضارها، إنما تحصل عن هذا البدن وتستفاد بواسطته، والله أعلم.
الصحة: البرء من المرض، والبراءة من كل عيب.
وقال الفيومي الصحة في البدن حالة طبيعية تجري أفعاله معها على المجرى الطبيعي، وقد استعيرت للمعاني، فقيل: صحت الصلاة إذا أسقطت القضاء، وصح العقد إذ ترتب عليه أثره، وصح الخبر إذا طابق الواقع (1).
وعالية: أي رفيعة لا تنالها الأسقام والعلل، أو عالية للمرض قاهرة له، من علا فلان فلانا إذا غلبه وقهره.
ونامية: أي زائدة كثيرة، من نمى الشيء ينمي - من باب رمى - نماء بالفتح والمد في لغة، ينمو نموا - من باب قعد - أي: زاد وكثر.
وتولد: أي تنشأ، من تولد الشيء عن غيره أي: نشأ عنه.
والألف واللام في العافية للجنس باعتبار تحققه في ضمن جميع أفراده، وهو المعبر عنه بالاستغراق الحقيقي، ولهذا أبدل منها قوله: «عافية الدنيا والآخرة»، توضيحا وتفسيرا للشمول المقصود من تعريف العافية، والمعنى تولد في بدني كل عافية دنيوية واخروية.
أو لاستغراق خصائص الأفراد، أي: العافية الكاملة في معناها، نحو: هو الرجل أي: الكامل في الرجولية، ويكون قوله: «عافية الدنيا والآخرة» لبيان أن العافية الكاملة هي الدنيوية والاخروية، والمراد بالاخروية العافية والسلامة من مضار الآخرة وآفاتها. ولا ينافيه قوله: «في بدني»، لأن الأعمال الحاصلة للإنسان التي تكون سببا للسلامة من أهوال الآخرة ومضارها، إنما تحصل عن هذا البدن وتستفاد بواسطته، والله أعلم.
الصحة: البرء من المرض، والبراءة من كل عيب.
وقال الفيومي الصحة في البدن حالة طبيعية تجري أفعاله معها على المجرى الطبيعي، وقد استعيرت للمعاني، فقيل: صحت الصلاة إذا أسقطت القضاء، وصح العقد إذ ترتب عليه أثره، وصح الخبر إذا طابق الواقع (1).