خوله الله مالا: أعطاه.
____________________
والحطام بالضم ما تكسر من يابس النبات استعير لمقتنيات الدنيا، ووجه الاستعارة سرعة ذهابها وفنائها، كما يتناثر ويتطاير المتكسر من يابس النبات ويذهب في أسرع وقت.
وقال الزمخشري في الأساس: طارت الريح بحطام التبن، وهذا حطام البيض لكساره، ومنه: حطام الدنيا، شبه بالكسار تخسيسا له (1).
وعجلت إليه المال أي: أسرعت إليه بحضوره، ومنه قوله تعالى: «من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء» (2)، وقوله تعالى: «وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب» (3).
قيل: ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وعد الله للمؤمنين الجنة، فقالوا على سبيل الاستهزاء: عجل لنا نصيبنا منها (4).
والبلغة بالضم هنا: بمعنى ما يتبلغ ويتوصل به إلى الشيء المطلوب كالبلاغ، لا بمعنى ما يكتفى به من العيش، وإن اشتهرت في هذا المعنى.
والجوار بالضم والفتح: اسم من جاوره مجاورة - من باب قاتل -: إذا لاصقه في السكن، وأما الجوار بالكسر فهو مصدر كالقتال. وقد وردت الرواية في الدعاء بالحركات الثلاث.
والمراد بجواره تعالى: الحلول محل الزلفة لديه حيث تناله غواشي رحمته وفضله، لا الملاصقة في السكن تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
والوصلة: كالبلغة لفظا ومعنى، وهي ما يتوصل به إلى المقصود.
وقال الزمخشري في الأساس: طارت الريح بحطام التبن، وهذا حطام البيض لكساره، ومنه: حطام الدنيا، شبه بالكسار تخسيسا له (1).
وعجلت إليه المال أي: أسرعت إليه بحضوره، ومنه قوله تعالى: «من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء» (2)، وقوله تعالى: «وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب» (3).
قيل: ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وعد الله للمؤمنين الجنة، فقالوا على سبيل الاستهزاء: عجل لنا نصيبنا منها (4).
والبلغة بالضم هنا: بمعنى ما يتبلغ ويتوصل به إلى الشيء المطلوب كالبلاغ، لا بمعنى ما يكتفى به من العيش، وإن اشتهرت في هذا المعنى.
والجوار بالضم والفتح: اسم من جاوره مجاورة - من باب قاتل -: إذا لاصقه في السكن، وأما الجوار بالكسر فهو مصدر كالقتال. وقد وردت الرواية في الدعاء بالحركات الثلاث.
والمراد بجواره تعالى: الحلول محل الزلفة لديه حيث تناله غواشي رحمته وفضله، لا الملاصقة في السكن تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
والوصلة: كالبلغة لفظا ومعنى، وهي ما يتوصل به إلى المقصود.