____________________
الجهة التي يريدون أن يتوجهوا إليها لقصد المسلمين أو مطلقا.
واقطع عنهم المدد أي: احبسه عنهم، من قطعت الماء عن الحوض: إذا حبسته عنه فلم يصل إليه، أو امنعه عنهم، من قطعته عن حقه أي: منعته.
ومدد الشيء: ما يمد به أي: يكثر ويزاد، وخص بالجماعة الذين يعان ويقوى بهم الجيش في القتال، يقال: أمدهم بمدد: إذا أعانهم بجماعة يقاتلون معهم، ومنه قوله تعالى: «يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة» (1).
ونقصت الشيء نقصا: أذهبت منه شيئا فنقص هو، كلاهما من باب قتل متعديا ولازما.
والعدد: مقدار ما يعد، أي: انقص كميتهم حتى يقلوا ويعجزوا عن القتال ومقاومة المسلمين.
وملأ الإناء ملأ: من باب نفع.
والرعب بالضم وتضم العين للاتباع: الخوف والفزع، ومنه: «سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب» (2).
واقبض أيديهم عن البسط أي: كفها وامنعها أن تمد إلى المسلمين.
قال الزمخشري في قوله تعالى: «اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم ايديهم فكف أيديهم عنكم» (3): يقال: بسط إليه لسانه: إذا شتمه، وبسط إليه يده: إذا بطش «ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء»، ومعنى بسط اليد إليه: مدها إلى المبطوش به، ألا ترى إلى قولهم: فلان بسيط الباع، ومديد الباع، بمعنى وقوله: «فكف أيديهم عنكم» أي: فمنعها أن تمد إليكم (4)، انتهى.
واقطع عنهم المدد أي: احبسه عنهم، من قطعت الماء عن الحوض: إذا حبسته عنه فلم يصل إليه، أو امنعه عنهم، من قطعته عن حقه أي: منعته.
ومدد الشيء: ما يمد به أي: يكثر ويزاد، وخص بالجماعة الذين يعان ويقوى بهم الجيش في القتال، يقال: أمدهم بمدد: إذا أعانهم بجماعة يقاتلون معهم، ومنه قوله تعالى: «يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة» (1).
ونقصت الشيء نقصا: أذهبت منه شيئا فنقص هو، كلاهما من باب قتل متعديا ولازما.
والعدد: مقدار ما يعد، أي: انقص كميتهم حتى يقلوا ويعجزوا عن القتال ومقاومة المسلمين.
وملأ الإناء ملأ: من باب نفع.
والرعب بالضم وتضم العين للاتباع: الخوف والفزع، ومنه: «سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب» (2).
واقبض أيديهم عن البسط أي: كفها وامنعها أن تمد إلى المسلمين.
قال الزمخشري في قوله تعالى: «اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم ايديهم فكف أيديهم عنكم» (3): يقال: بسط إليه لسانه: إذا شتمه، وبسط إليه يده: إذا بطش «ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء»، ومعنى بسط اليد إليه: مدها إلى المبطوش به، ألا ترى إلى قولهم: فلان بسيط الباع، ومديد الباع، بمعنى وقوله: «فكف أيديهم عنكم» أي: فمنعها أن تمد إليكم (4)، انتهى.