____________________
وقال الجوهري: جمع التراب أتربة وتربان (1).
والمراد بمنقطع التراب: منتهى العمارة من الأرض شرقا وغربا وجنوبا وشمالا، حيث لا تقع العين بعده على تراب.
وقوله عليه السلام: «قتلا في أرضك وأسرا» أي: حال كونهم يقتلونهم في أرضك قتلا ويأسرونهم أسرا، فيكون نصبهما على المصدرية، أي: قاتلين لهم وآسرين، فيكون على الحالية وهو مذهب الجمهور، وذهب بعضهم إلى أن نحو ذلك على حذف مضاف، والتقدير: يكشفونهم كشف قتل وأسر، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه. قال ابن هشام: وهذا تقدير حسن سهل (2).
والظرف من قوله: «في أرضك»: متعلق بمحذوف وقع وصفا للقتل إن جعل مصدرا، وبالقتل نفسه إن جعل حالا، فهو على الأول مستقر وعلى الثاني لغو، وفائدته التعميم، أي: قتلا عاما في كل قطر من أقطار أرضك، وفي كل مكان منها يكونون فيه، من حيث إن هذا القيد نسبته إلى القتل في كل موضع من الأرض على السواء، فتأمله فإنه نفيس.
وإضافة الأرض إليه تعالى لبيان استحقاقهم للقتل والأسر، لأن المشرك بالله حقه أن لا يترك ويخلى في أرض الله، بل يستحق القتل والأسر فيها.
وقوله عليه السلام: «أو يقروا» عطف على قوله: «يكشفوهم». وأقر بالشيء إقرارا: اعترف به.
وأنت: ضمير موضوع للمخاطب، ومذهب البصريين أن الضمير: أن، والتاء حرفية مبنية للمخاطب (3)، ومذهب الفراء: أن «أنت» بكماله الضمير، والتاء من نفس الكلمة، وقيل: الضمير هو التاء أدغمت بأن لتستقل لفظا (4).
والمراد بمنقطع التراب: منتهى العمارة من الأرض شرقا وغربا وجنوبا وشمالا، حيث لا تقع العين بعده على تراب.
وقوله عليه السلام: «قتلا في أرضك وأسرا» أي: حال كونهم يقتلونهم في أرضك قتلا ويأسرونهم أسرا، فيكون نصبهما على المصدرية، أي: قاتلين لهم وآسرين، فيكون على الحالية وهو مذهب الجمهور، وذهب بعضهم إلى أن نحو ذلك على حذف مضاف، والتقدير: يكشفونهم كشف قتل وأسر، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه. قال ابن هشام: وهذا تقدير حسن سهل (2).
والظرف من قوله: «في أرضك»: متعلق بمحذوف وقع وصفا للقتل إن جعل مصدرا، وبالقتل نفسه إن جعل حالا، فهو على الأول مستقر وعلى الثاني لغو، وفائدته التعميم، أي: قتلا عاما في كل قطر من أقطار أرضك، وفي كل مكان منها يكونون فيه، من حيث إن هذا القيد نسبته إلى القتل في كل موضع من الأرض على السواء، فتأمله فإنه نفيس.
وإضافة الأرض إليه تعالى لبيان استحقاقهم للقتل والأسر، لأن المشرك بالله حقه أن لا يترك ويخلى في أرض الله، بل يستحق القتل والأسر فيها.
وقوله عليه السلام: «أو يقروا» عطف على قوله: «يكشفوهم». وأقر بالشيء إقرارا: اعترف به.
وأنت: ضمير موضوع للمخاطب، ومذهب البصريين أن الضمير: أن، والتاء حرفية مبنية للمخاطب (3)، ومذهب الفراء: أن «أنت» بكماله الضمير، والتاء من نفس الكلمة، وقيل: الضمير هو التاء أدغمت بأن لتستقل لفظا (4).