____________________
بكسبها.
وهم لا يظلمون: في محل نصب على الحال من كل، لأنها في معنى الجمع، وجمع الضمير لأنه أنسب بحال الجزاء، كما أن الإفراد أنسب بحال الكسب، أي:
لا يظلمون بنقص ما يستحقونه من الثواب، ولا بزيادة ما يستحقونه من العقاب.
وقد تقدم الكلام على اقتباس هذه الآية في أوائل الروضة الأولى بأبسط من هذا، فليرجع إليه.
عطف الذرية على الآل من باب عطف الخاص على العام، لأن ذرية الرجل نسله، وآله ذوو قرابته، فكل ذرية آل دون العكس.
وأصل آل عند بعض: أول، تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا، مثل قال (1).
وقيل: أصله أهل، لكن دخله الإبدال، واستدل عليه بعود الهاء في التصغير فيقال: أهيل (2).
ومن الغريب ما حكاه البطليوسي في كتاب الاقتضاب: من أن الكسائي ذهب إلى منع إضافة آل إلى المضمر، فلا يقال: آله بل أهله، وهو أول من قال ذلك وتبعه النحاس والزبيدي، وليس بصحيح، إذ لا قياس يعضده ولا سماع يؤيده (3).
وقد تقدم الكلام على لفظ الذرية والخلاف في وزنها واشتقاقها في الروضة الرابعة، فأغنى عن الإعادة (4).
وهم لا يظلمون: في محل نصب على الحال من كل، لأنها في معنى الجمع، وجمع الضمير لأنه أنسب بحال الجزاء، كما أن الإفراد أنسب بحال الكسب، أي:
لا يظلمون بنقص ما يستحقونه من الثواب، ولا بزيادة ما يستحقونه من العقاب.
وقد تقدم الكلام على اقتباس هذه الآية في أوائل الروضة الأولى بأبسط من هذا، فليرجع إليه.
عطف الذرية على الآل من باب عطف الخاص على العام، لأن ذرية الرجل نسله، وآله ذوو قرابته، فكل ذرية آل دون العكس.
وأصل آل عند بعض: أول، تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا، مثل قال (1).
وقيل: أصله أهل، لكن دخله الإبدال، واستدل عليه بعود الهاء في التصغير فيقال: أهيل (2).
ومن الغريب ما حكاه البطليوسي في كتاب الاقتضاب: من أن الكسائي ذهب إلى منع إضافة آل إلى المضمر، فلا يقال: آله بل أهله، وهو أول من قال ذلك وتبعه النحاس والزبيدي، وليس بصحيح، إذ لا قياس يعضده ولا سماع يؤيده (3).
وقد تقدم الكلام على لفظ الذرية والخلاف في وزنها واشتقاقها في الروضة الرابعة، فأغنى عن الإعادة (4).