____________________
والخطأ مهموز بفتحتين: ضد الصواب.
وقال في النهاية: هو ضد العمد، وهو أن يفعل شيئا من غير قصده (1).
وقيل إنه العدول عن الصواب، بأن يريد غير ما تحسن إرادته فيفعله وهو المأخوذ به، أو يريد ما يحسن فعله ولكن يقع له خلاف ما يريد، أو يريد ما لا يحسن فعله ويتفق منه خلافه، فهو مخطئ إرادة مصيب فعلا، فهو مذموم بقصده غير محمود بفعله، وقد يطلق على المعصية وإن كان فاعلها متعمدا، من حيث إنها ضد الصواب.
وقوله عليه السلام: «بتقواك» إضافة المصدر إلى المفعول، أي: بتقواهم إياك، والأصل وقوى من وقيت، لكنه أبدلت الواو تاء ولزمت في تصاريف الكلمة.
يقال: اتقى الله: إذا تورع عن محارمه واجتنب عن كل ما يبعده عنه. وقد تقدم الكلام على ذلك مستوفى، فليرجع إليه.
قوله عليه السلام: «الموفقين للخير والرشد والصواب» وفقه الله للخير: جعل إرادته موافقة له، والخير: ما يصلح به حال الإنسان أو يرغب فيه الكل، والشر:
بخلافه، وكل منهما إما مطلق لم يزل مرغوبا فيه أو عنه، أو مقيد يكون بالنسبة إلى أحد خيرا وإلى الآخر شرا كالمال.
والرشد بالضم والسكون وبفتحتين والرشاد: الهدى والاستقامة.
وقال الواحدي: الرشد: إصابة الخير، وهو نقيض الغي (2).
وقال الراغب: الرشد: عناية إلهية تعين الإنسان عند توجهه في أموره، فتقويه على ما فيه إصلاحه وتفتره عما فيه فساده، وأكثر ما يكون ذلك من الباطل، نحو
وقال في النهاية: هو ضد العمد، وهو أن يفعل شيئا من غير قصده (1).
وقيل إنه العدول عن الصواب، بأن يريد غير ما تحسن إرادته فيفعله وهو المأخوذ به، أو يريد ما يحسن فعله ولكن يقع له خلاف ما يريد، أو يريد ما لا يحسن فعله ويتفق منه خلافه، فهو مخطئ إرادة مصيب فعلا، فهو مذموم بقصده غير محمود بفعله، وقد يطلق على المعصية وإن كان فاعلها متعمدا، من حيث إنها ضد الصواب.
وقوله عليه السلام: «بتقواك» إضافة المصدر إلى المفعول، أي: بتقواهم إياك، والأصل وقوى من وقيت، لكنه أبدلت الواو تاء ولزمت في تصاريف الكلمة.
يقال: اتقى الله: إذا تورع عن محارمه واجتنب عن كل ما يبعده عنه. وقد تقدم الكلام على ذلك مستوفى، فليرجع إليه.
قوله عليه السلام: «الموفقين للخير والرشد والصواب» وفقه الله للخير: جعل إرادته موافقة له، والخير: ما يصلح به حال الإنسان أو يرغب فيه الكل، والشر:
بخلافه، وكل منهما إما مطلق لم يزل مرغوبا فيه أو عنه، أو مقيد يكون بالنسبة إلى أحد خيرا وإلى الآخر شرا كالمال.
والرشد بالضم والسكون وبفتحتين والرشاد: الهدى والاستقامة.
وقال الواحدي: الرشد: إصابة الخير، وهو نقيض الغي (2).
وقال الراغب: الرشد: عناية إلهية تعين الإنسان عند توجهه في أموره، فتقويه على ما فيه إصلاحه وتفتره عما فيه فساده، وأكثر ما يكون ذلك من الباطل، نحو