____________________
كأنه يشير إلى الحديث المشهور: حسنات الأبرار سيئات المقربين (1)، والله سبحانه أعلم *.
الصلاة من الله تعالى: الرحمة.
والكاف: تعليلية أو تشبيهية كما مر.
والمراد بالهداية: الدعوة إلى الحق وتعريف طريق الصواب.
وانقذه واستنقذه من الشر: خلصه عنه (2)، وفيه تلميح إلى قوله تعالى: «وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها» (3)، أي: بأن أرسل إليكم رسولا هداكم للإيمان ودعاكم إليه فنجوتم بإجابته من النار.
روى ثقة الإسلام في كتاب الروضة بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
كان أبو عبد الله عليه السلام: إذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله قال: بأبي وأمي وقومي وعشيرتي عجبا للعرب كيف لا تحملنا على رؤسها والله عز وجل يقول في كتابه: «وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها»، فبرسول الله صلى الله عليه وآله أنقذوا (4).
وإسناد الشفاعة إلى الصلاة مجاز عقلي لملابسة السببية. والفاقة: الحاجة، أي:
وقت الحاجة، والعرب قد تطلق اليوم وتريد الوقت والحين نهارا كان أو ليلا، فتقول: ذخرتك لهذا اليوم، أي: لهذا الوقت الذي افتقرت إليك فيه.
الصلاة من الله تعالى: الرحمة.
والكاف: تعليلية أو تشبيهية كما مر.
والمراد بالهداية: الدعوة إلى الحق وتعريف طريق الصواب.
وانقذه واستنقذه من الشر: خلصه عنه (2)، وفيه تلميح إلى قوله تعالى: «وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها» (3)، أي: بأن أرسل إليكم رسولا هداكم للإيمان ودعاكم إليه فنجوتم بإجابته من النار.
روى ثقة الإسلام في كتاب الروضة بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
كان أبو عبد الله عليه السلام: إذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله قال: بأبي وأمي وقومي وعشيرتي عجبا للعرب كيف لا تحملنا على رؤسها والله عز وجل يقول في كتابه: «وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها»، فبرسول الله صلى الله عليه وآله أنقذوا (4).
وإسناد الشفاعة إلى الصلاة مجاز عقلي لملابسة السببية. والفاقة: الحاجة، أي:
وقت الحاجة، والعرب قد تطلق اليوم وتريد الوقت والحين نهارا كان أو ليلا، فتقول: ذخرتك لهذا اليوم، أي: لهذا الوقت الذي افتقرت إليك فيه.