____________________
عم الشيء عموما - من باب قعد -: شمل الجميع، يقال: عمهم بالإحسان أي:
أحسن إلى جميعهم.
والإشارة بذلك إلى ما تقدم من الدعاء على المشركين.
والمراد بأعدائه تعالى: الخارجون عن طاعته عنادا، والمخالفون لأمره مكابرة، لأن العدو لا يكاد ينقاد لأمر عدوه ولا يوافقه.
والمراد بهم: أعداء أوليائه وخواصه ومقربيه، أضافهم إليه تعالى تفخيما لشأنهم، وإيذانا بأن عداوتهم عداوته (1)، إذ العداوة على الحقيقة لا تصح إلا في البشر، لأن العدو الذي يريد إنزال المضار بمن عاداه، وهذا يستحيل في حقه تعالى.
والأقطار: جمع قطر بالضم مثل قفل وأقفال، وهو الجانب والناحية.
والبلاد: جمع بلدة مثل قلعة قلاع، وهي بمعني البلد وهو المصر الجامع.
قال العلامة الطبرسي: البلد والمصر والمدينة نظائر (2).
وفي القاموس: البلد والبلدة: كل قطعة من الأرض مستحيزة عامرة أو غامرة (3).
وقال الشهاب الفيومي: ويطلق البلد والبلدة على كل موضع عامرا كان أو خلاء (4).
ومن: بيانية.
أحسن إلى جميعهم.
والإشارة بذلك إلى ما تقدم من الدعاء على المشركين.
والمراد بأعدائه تعالى: الخارجون عن طاعته عنادا، والمخالفون لأمره مكابرة، لأن العدو لا يكاد ينقاد لأمر عدوه ولا يوافقه.
والمراد بهم: أعداء أوليائه وخواصه ومقربيه، أضافهم إليه تعالى تفخيما لشأنهم، وإيذانا بأن عداوتهم عداوته (1)، إذ العداوة على الحقيقة لا تصح إلا في البشر، لأن العدو الذي يريد إنزال المضار بمن عاداه، وهذا يستحيل في حقه تعالى.
والأقطار: جمع قطر بالضم مثل قفل وأقفال، وهو الجانب والناحية.
والبلاد: جمع بلدة مثل قلعة قلاع، وهي بمعني البلد وهو المصر الجامع.
قال العلامة الطبرسي: البلد والمصر والمدينة نظائر (2).
وفي القاموس: البلد والبلدة: كل قطعة من الأرض مستحيزة عامرة أو غامرة (3).
وقال الشهاب الفيومي: ويطلق البلد والبلدة على كل موضع عامرا كان أو خلاء (4).
ومن: بيانية.