____________________
قال ابن هشام: وهو الصحيح، لأن اسم الشرط تام وجملة الشرط مشتملة على ضميره، وإنما توقفت الفائدة على الجواب من حيث التعليق فقط لا من حيث الخبرية (1).
وقيل: الخبر هو جملة الجزاء، وهو المشهور، لأن الفائدة بها تمت، ولالتزامهم عود ضمير منها على الأصح.
وقيل: الشرط مع جزائه هو الخبر، لصيرورتهما بسبب كلمة الشرط كالجملة الواحدة.
والواو من قوله: «وهو في علم الغيب»: حالية، والجملة في محل نصب على الحال.
و «في علم الغيب»: متعلق بفاسخ، وعندك بدل منه، ويجوز أن يكون حالا من العلم، ولا مانع من جعل كل من الظرفين صفة لفاسخ صارت حالا بتقدمها.
والغيب: إما مصدر وصف به الغائب مبالغة، كالشهادة في قوله تعالى: «عالم الغيب والشهادة» (2)، أو فيعل خفف كميت وميت وهين وهين.
قيل: ولم يستعمل فيه الأصل كما استعمل في نظائره.
وايا ما كان فهو ما غاب عن الحس والعقل غيبة كاملة، بحيث لا يدرك بواحد منهما ابتداء بطريق البداهة. وهو قسمان:
قسم نصب عليه دليل كالصانع وصفاته والنبوات ومتعلقاتها واليوم الآخر وأحواله.
وقيل: الخبر هو جملة الجزاء، وهو المشهور، لأن الفائدة بها تمت، ولالتزامهم عود ضمير منها على الأصح.
وقيل: الشرط مع جزائه هو الخبر، لصيرورتهما بسبب كلمة الشرط كالجملة الواحدة.
والواو من قوله: «وهو في علم الغيب»: حالية، والجملة في محل نصب على الحال.
و «في علم الغيب»: متعلق بفاسخ، وعندك بدل منه، ويجوز أن يكون حالا من العلم، ولا مانع من جعل كل من الظرفين صفة لفاسخ صارت حالا بتقدمها.
والغيب: إما مصدر وصف به الغائب مبالغة، كالشهادة في قوله تعالى: «عالم الغيب والشهادة» (2)، أو فيعل خفف كميت وميت وهين وهين.
قيل: ولم يستعمل فيه الأصل كما استعمل في نظائره.
وايا ما كان فهو ما غاب عن الحس والعقل غيبة كاملة، بحيث لا يدرك بواحد منهما ابتداء بطريق البداهة. وهو قسمان:
قسم نصب عليه دليل كالصانع وصفاته والنبوات ومتعلقاتها واليوم الآخر وأحواله.