اللهم صل على محمد وآله، وتولني في جيراني وموالي العارفين بحقنا، والمنابذين لاعدائنا، بأفضل ولايتك.
____________________
أربعين دارا جيران، من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله (1).
فمستند القول الثاني هاتان الروايتان لا ما روته عائشة، فلا معدل عن القول به.
ويطلق الجار على الناصر والحليف وهو المعاهد، يقال منه: وتحالفا إذا تعاهدا على أن يكون أمرهما واحدا في النصرة والحماية، لأن كلا منهما يحلف لصاحبه على التناصر، بينهما حلف وحلفة بالكسر: أي عهدا، وإرادة هذين المعنيين هنا واضحة.
والأولياء: جمع ولي فعيل بمعنى فاعل، ويطلق على معان كثيرة، والذي يقتضيه المقام منها هو المحب، والتابع، والمعين، والناصر، والصديق ذكرا كان أو أنثى، والعتيق، وكل من يتولى الإنسان وينضم إليه ويكون من جملة أتباعه والناصرين له فهو وليه.
تولاه الله: كان له وليا، أي: معينا وكافلا لمصالحه وقائما بأموره، ومنه: تولاك الله بحفظه.
قال ابن الأثير في النهاية: وكأن الولاية تشعر بالتدبير والقدرة والفعل (2).
وفي: ظرفية مجازية، أي: اجعل ولايتك لي سارية في جيراني وموالي راسخة فيهم، كقوله: «وأصلح لي في ذريتي» (3).
والموالي جمع مولى، والمراد به هنا: المحب والتابع والناصر وسائر ما تقدم في معنى الولي.
وقوله (4) «العارفين بحقنا» صفة مفادها التوضيح وهو رفع الاحتمال، أو التبيين والتفسير، فتكون صفة كاشفة عن معنى الجيران والموالي، الذين سأل عليه السلام أن يتولاه الله فيهم بأفضل ولايته.
فمستند القول الثاني هاتان الروايتان لا ما روته عائشة، فلا معدل عن القول به.
ويطلق الجار على الناصر والحليف وهو المعاهد، يقال منه: وتحالفا إذا تعاهدا على أن يكون أمرهما واحدا في النصرة والحماية، لأن كلا منهما يحلف لصاحبه على التناصر، بينهما حلف وحلفة بالكسر: أي عهدا، وإرادة هذين المعنيين هنا واضحة.
والأولياء: جمع ولي فعيل بمعنى فاعل، ويطلق على معان كثيرة، والذي يقتضيه المقام منها هو المحب، والتابع، والمعين، والناصر، والصديق ذكرا كان أو أنثى، والعتيق، وكل من يتولى الإنسان وينضم إليه ويكون من جملة أتباعه والناصرين له فهو وليه.
تولاه الله: كان له وليا، أي: معينا وكافلا لمصالحه وقائما بأموره، ومنه: تولاك الله بحفظه.
قال ابن الأثير في النهاية: وكأن الولاية تشعر بالتدبير والقدرة والفعل (2).
وفي: ظرفية مجازية، أي: اجعل ولايتك لي سارية في جيراني وموالي راسخة فيهم، كقوله: «وأصلح لي في ذريتي» (3).
والموالي جمع مولى، والمراد به هنا: المحب والتابع والناصر وسائر ما تقدم في معنى الولي.
وقوله (4) «العارفين بحقنا» صفة مفادها التوضيح وهو رفع الاحتمال، أو التبيين والتفسير، فتكون صفة كاشفة عن معنى الجيران والموالي، الذين سأل عليه السلام أن يتولاه الله فيهم بأفضل ولايته.