____________________
وقوله عليه السلام «فنصبح» بالنصب عطف على قوله: «تحبسه» والفاء:
للسببية والتعقيب، لأن السبب التام يستعقب مسببه من غير تراخ.
ونصبح: بمعنى نصير، كقوله تعالى: «فأصبحتم بنعمته إخوانا» (1).
وقوله عليه السلام: «في المعصومين بك» أي: كائنين في جملة الممنوعين المحفوظين بسببك أو باستعانتك، أو في جملة أرباب العصمة، وهي فيض إلهي يقوى به العبد على تحري الخير وتجنب الشر.
وقال الحكماء: هي ملكة تمنع الفجور، ويحصل بها العلم بمثالب المعاصي ومناقب الطاعات.
وقيل: هي ملكة اجتناب المعاصي مع التمكن منها، والله أعلم السؤل بالضم والهمز: المطلوب الذي يسأل.
قال الزمخشري: في الأساس: أصبت منه سؤلي: طلبتي، فعل بمعنى مفعول كعرف ونكر (2) انتهى.
وفي الحديث: كل نبي سئل سؤلا (3). وقد تترك منه الهمزة للتخفيف.
وقضى حاجته: أنجزها له وبلغه إياها.
وفي قوله عليه السلام: «حوائجي» شاهد على أن حاجة جمع حوائج، خلافا لمن أنكر ذلك، وقد تقدم الكلام على ذلك مستوفى في الروضة الثالثة عشرة (4).
للسببية والتعقيب، لأن السبب التام يستعقب مسببه من غير تراخ.
ونصبح: بمعنى نصير، كقوله تعالى: «فأصبحتم بنعمته إخوانا» (1).
وقوله عليه السلام: «في المعصومين بك» أي: كائنين في جملة الممنوعين المحفوظين بسببك أو باستعانتك، أو في جملة أرباب العصمة، وهي فيض إلهي يقوى به العبد على تحري الخير وتجنب الشر.
وقال الحكماء: هي ملكة تمنع الفجور، ويحصل بها العلم بمثالب المعاصي ومناقب الطاعات.
وقيل: هي ملكة اجتناب المعاصي مع التمكن منها، والله أعلم السؤل بالضم والهمز: المطلوب الذي يسأل.
قال الزمخشري: في الأساس: أصبت منه سؤلي: طلبتي، فعل بمعنى مفعول كعرف ونكر (2) انتهى.
وفي الحديث: كل نبي سئل سؤلا (3). وقد تترك منه الهمزة للتخفيف.
وقضى حاجته: أنجزها له وبلغه إياها.
وفي قوله عليه السلام: «حوائجي» شاهد على أن حاجة جمع حوائج، خلافا لمن أنكر ذلك، وقد تقدم الكلام على ذلك مستوفى في الروضة الثالثة عشرة (4).