____________________
وقال بعضهم: بلاد الخزر حوالي بحر جيلان، ويقال لبحر جيلان: بحر الخزر.
وفي نسخة ابن إدريس: «الخزر» بالضم والسكون، وهو لغة في الخزر محركة.
قال في زبدة شرح الشفاء لعياض عند قوله: «وقتال الروم والخزر» وهو بضم المعجمة وسكون الزاي وفتحهما فراء: جنس من الأمم (1).
والحبش بفتحتين: جنس من السودان جلهم نصارى، ويقال لبلادهم:
الحبشة، وهي أرض واسعة تمتد من طرف بحر اليمن إلى الخليج البربري.
والنوبة بالضم: جنس من السودان أيضا، وملتهم النصرانية، وأرضهم واسعة، وهي شرقي النيل.
وفي القاموس: النوبة بالضم: بلاد واسعة للسودان بجنوب الصعيد، منها بلال الحبشي (2).
وقال صاحب عجائب البلدان: بلاد النوبة في جنوبي مصر وشرقي النيل وغربية، وهي بلاد واسعة، وأهلها أمة عظيمة، وهم على دين النصرانية (3).
قال صلى الله عليه وآله: خير سبيكم النوبة (4).
والزنج بالفتح والكسر: صنف منهم أيضا، وأرضهم مسيرة شهرين، شمالها اليمن، وجنوبها الفيافي، وشرقها النوبة، وغربها الحبشة.
قال القزويني: وجميع السودان من ولد كوش بن كنعان بن حام (5).
وبلاد الزنج شديد الحر جدا، وسبب سوادهم احتراقهم بالشمس، وقيل: إن نوحا عليه السلام دعا على ابنه حام فاسود لونه. وبلادهم قليل المياه والأشجار، سقوف بيوتهم من عظام الحوت، زعم الحكماء أنهم شرار الناس، ولهذا يقال لهم:
وفي نسخة ابن إدريس: «الخزر» بالضم والسكون، وهو لغة في الخزر محركة.
قال في زبدة شرح الشفاء لعياض عند قوله: «وقتال الروم والخزر» وهو بضم المعجمة وسكون الزاي وفتحهما فراء: جنس من الأمم (1).
والحبش بفتحتين: جنس من السودان جلهم نصارى، ويقال لبلادهم:
الحبشة، وهي أرض واسعة تمتد من طرف بحر اليمن إلى الخليج البربري.
والنوبة بالضم: جنس من السودان أيضا، وملتهم النصرانية، وأرضهم واسعة، وهي شرقي النيل.
وفي القاموس: النوبة بالضم: بلاد واسعة للسودان بجنوب الصعيد، منها بلال الحبشي (2).
وقال صاحب عجائب البلدان: بلاد النوبة في جنوبي مصر وشرقي النيل وغربية، وهي بلاد واسعة، وأهلها أمة عظيمة، وهم على دين النصرانية (3).
قال صلى الله عليه وآله: خير سبيكم النوبة (4).
والزنج بالفتح والكسر: صنف منهم أيضا، وأرضهم مسيرة شهرين، شمالها اليمن، وجنوبها الفيافي، وشرقها النوبة، وغربها الحبشة.
قال القزويني: وجميع السودان من ولد كوش بن كنعان بن حام (5).
وبلاد الزنج شديد الحر جدا، وسبب سوادهم احتراقهم بالشمس، وقيل: إن نوحا عليه السلام دعا على ابنه حام فاسود لونه. وبلادهم قليل المياه والأشجار، سقوف بيوتهم من عظام الحوت، زعم الحكماء أنهم شرار الناس، ولهذا يقال لهم: