____________________
أعملت كتبت بالنون لقوتها (1).
وحكي عن أبي العباس المبرد أنه كان يقول: أشتهي أن أكوي يد يكتب إذن بالألف لأنها مثل أن ولن، ولا يدخل التنوين في الحرف (2).
وتعقبه ابن هشام في حاشيته على التسهيل بما لفظه: الحق أن كتابتها بالألف وأن الوقف عليها بالألف، وكذا وقف الفراء، وقوله مردود برسم الصحابة بالألف على حسب الوقف، ويخشى عليه عاقبة ما قال، ولا يعذب بالنار إلا خالقها (3) انتهى. والحراسة بكسر الحاء قيل: اسم من حرسه.
قال الشهاب الفيومي في المصباح: حرسه يحرسه - من باب قتل -: حفظه، والاسم الحراسة (4).
وقيل: مصدر.
قال في القاموس: حرس حرسا وحراسة فهو حارس (5).
وفي الصحاح: حرسه حراسة: أي حفظه (6).
وفي شرح جامع الأصول لمصنفه: الحراسة فعل الحارس، وهو من يحرسك وأنت نائم (7).
و «في» من قوله: «في حراستي»: إما ظرفية مجازية أو سببية، أي: لأجل حراستي.
وقتر على نفسه وعياله قترا وقتورا - من بابي ضرب وقعد -: ضيق في النفقة، وأقتر
وحكي عن أبي العباس المبرد أنه كان يقول: أشتهي أن أكوي يد يكتب إذن بالألف لأنها مثل أن ولن، ولا يدخل التنوين في الحرف (2).
وتعقبه ابن هشام في حاشيته على التسهيل بما لفظه: الحق أن كتابتها بالألف وأن الوقف عليها بالألف، وكذا وقف الفراء، وقوله مردود برسم الصحابة بالألف على حسب الوقف، ويخشى عليه عاقبة ما قال، ولا يعذب بالنار إلا خالقها (3) انتهى. والحراسة بكسر الحاء قيل: اسم من حرسه.
قال الشهاب الفيومي في المصباح: حرسه يحرسه - من باب قتل -: حفظه، والاسم الحراسة (4).
وقيل: مصدر.
قال في القاموس: حرس حرسا وحراسة فهو حارس (5).
وفي الصحاح: حرسه حراسة: أي حفظه (6).
وفي شرح جامع الأصول لمصنفه: الحراسة فعل الحارس، وهو من يحرسك وأنت نائم (7).
و «في» من قوله: «في حراستي»: إما ظرفية مجازية أو سببية، أي: لأجل حراستي.
وقتر على نفسه وعياله قترا وقتورا - من بابي ضرب وقعد -: ضيق في النفقة، وأقتر