____________________
متكاسلين ولا متغافلين.
وعن الصادق عليه السلام: أن المراد بها قوة الأبدان والقلوب جميعا (1).
والاجتناب: مطاوع جنبته الشر جنوبا - من باب قعد -: أبعدته ونحيته عنه فاجتنبه، ومنه «وأجنبني وبني أن نعبد الأصنام» (2).
وجنبته بالتثقيل مبالغة، فتجنبه هو، ومعنى منه تعالى عليه بالاجتناب لما نهاه عنه من المعاصي، حسم أسبابها وعدم الإعداد لها، والله أعلم.
الحج لغة: القصد، حج حجا - من باب قتل -: قصد فهو حاج، وقيل: هو القصد إلى الشيء المعظم.
وشرعا: قصد بيت الله تعالى بصفة مخصوصة في وقت مخصوص بشرائط مخصوصة، والاسم الحج بالكسر.
والعمرة: اسم من الاعتمار، وهو لغة: الزيارة أخذا من العمارة، لأن الزائر يعمر المكان بزيارته.
وشرعا: زيارة بيت الله الحرام بعمل مخصوص، وهي واجبة عندنا مثل الحج، وبه قال الشافعي في الجديد، وتسمى الحج الأصغر.
روى ثقة الإسلام في الكافي بسند حسن أو صحيح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أفاض آدم من منى تلقته الملائكة، فقالوا: يا آدم بر حجك، أما أنه قد حججنا هذا البيت قبل أن تحجه بألفي عام (3).
وعن الصادق عليه السلام: أن المراد بها قوة الأبدان والقلوب جميعا (1).
والاجتناب: مطاوع جنبته الشر جنوبا - من باب قعد -: أبعدته ونحيته عنه فاجتنبه، ومنه «وأجنبني وبني أن نعبد الأصنام» (2).
وجنبته بالتثقيل مبالغة، فتجنبه هو، ومعنى منه تعالى عليه بالاجتناب لما نهاه عنه من المعاصي، حسم أسبابها وعدم الإعداد لها، والله أعلم.
الحج لغة: القصد، حج حجا - من باب قتل -: قصد فهو حاج، وقيل: هو القصد إلى الشيء المعظم.
وشرعا: قصد بيت الله تعالى بصفة مخصوصة في وقت مخصوص بشرائط مخصوصة، والاسم الحج بالكسر.
والعمرة: اسم من الاعتمار، وهو لغة: الزيارة أخذا من العمارة، لأن الزائر يعمر المكان بزيارته.
وشرعا: زيارة بيت الله الحرام بعمل مخصوص، وهي واجبة عندنا مثل الحج، وبه قال الشافعي في الجديد، وتسمى الحج الأصغر.
روى ثقة الإسلام في الكافي بسند حسن أو صحيح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أفاض آدم من منى تلقته الملائكة، فقالوا: يا آدم بر حجك، أما أنه قد حججنا هذا البيت قبل أن تحجه بألفي عام (3).