____________________
بالساعة التي ينقسم عليها النهار القسمة الزمانية، بل المراد مطلق الوقت وهو السبق، وإلا لاقتضى أن يستوي من جاء في أول الساعة الفلكية ومن جاء في آخرها، لأنهما جاءا في ساعة واحدة، وليس كذلك، بل من جاء في أولها أفضل ممن جاء في آخرها، والجمع ساعات وساع وهو منقوص وساع أيضا، (1) انتهى.
والنكرة هنا ظاهرة في الاستغراق أي: في كل انى من آناء ليلي وفي كل ساعة من ساعات نهاري.
كما ورد في رواية أخرى بذكر «كل» مضافا إلى إني، وينبغي على هذه الرواية عطف ساعة على إني بدون «في»، أو تقدير «كل» مضافا إلى ساعة، والله أعلم.
الباء: للسببية، أي: بسبب دعائي لهما وبسبب برهما: بي. وحتم الله الأمر حتما: أوجبه جزما، أي: مغفرة محتومة.
وعزما: أي معزوما، من عزم الله أي: أراد وقصد وقطع وفرض أن يكون ذلك ويحصل، ومنه قوله تعالى: «إن ذلك من عزم الامور» (2).
قال الزمخشري في الكشاف: أي إن ذلك مما عزم الله من الأمور، أي: قطعه قطع إيجاب وإلزام، ومنه الحديث: لا صيام لمن لا يعزم الصيام من الليل، أي: لم يقطعه بالنية، ألا ترى إلى قوله: لمن يبت الصيام، ومنه، إن الله يحب أن يؤخذ برخصه كما يحب أن يؤخذ بعزائمه، وقولهم: عزمة من عزمات ربنا، ومنه: عزمات الملوك، وذلك أن يقول الملك لبعض من تحت يده: عزمت عليك إلا فعلت
والنكرة هنا ظاهرة في الاستغراق أي: في كل انى من آناء ليلي وفي كل ساعة من ساعات نهاري.
كما ورد في رواية أخرى بذكر «كل» مضافا إلى إني، وينبغي على هذه الرواية عطف ساعة على إني بدون «في»، أو تقدير «كل» مضافا إلى ساعة، والله أعلم.
الباء: للسببية، أي: بسبب دعائي لهما وبسبب برهما: بي. وحتم الله الأمر حتما: أوجبه جزما، أي: مغفرة محتومة.
وعزما: أي معزوما، من عزم الله أي: أراد وقصد وقطع وفرض أن يكون ذلك ويحصل، ومنه قوله تعالى: «إن ذلك من عزم الامور» (2).
قال الزمخشري في الكشاف: أي إن ذلك مما عزم الله من الأمور، أي: قطعه قطع إيجاب وإلزام، ومنه الحديث: لا صيام لمن لا يعزم الصيام من الليل، أي: لم يقطعه بالنية، ألا ترى إلى قوله: لمن يبت الصيام، ومنه، إن الله يحب أن يؤخذ برخصه كما يحب أن يؤخذ بعزائمه، وقولهم: عزمة من عزمات ربنا، ومنه: عزمات الملوك، وذلك أن يقول الملك لبعض من تحت يده: عزمت عليك إلا فعلت