____________________
الجيران: جمع جار، وهو لغة المجاور في السكن.
حكى تغلب عن ابن الأعرابي: الجار: الذي يجاورك بيت بيت (1).
وقال الفيومي: جاوره مجاورة: إذا لاصقه في السكن (2).
وشرعا قيل: من يلي الدار إلى أربعين ذراعا من كل جانب، وهو مذهب جماعة من أصحابنا منهم الشهيد الأول في كتاب اللمعة (3).
وقيل: إلى أربعين دارا من كل جانب، وهو مذهب طائفة من أصحابنا.
وقال الشهيد الثاني في شرح اللمعة: والأولى والأقوى الرجوع في الجيران إلى العرف، لأن القول الأول وإن كان هو المشهور إلا أن مستنده ضعيف، والقول الثاني مستند إلى رواية عامية روتها عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال:
الجار إلى أربعين دارا (4).
وكأنه رحمه الله غفل عما رواه ثقة الإسلام في الكافي بسند حسن بل صحيح عن أبي جعفر عليه السلام، أنه قال: حد الجوار أربعون دارا من كل جانب، من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله (5).
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كل
حكى تغلب عن ابن الأعرابي: الجار: الذي يجاورك بيت بيت (1).
وقال الفيومي: جاوره مجاورة: إذا لاصقه في السكن (2).
وشرعا قيل: من يلي الدار إلى أربعين ذراعا من كل جانب، وهو مذهب جماعة من أصحابنا منهم الشهيد الأول في كتاب اللمعة (3).
وقيل: إلى أربعين دارا من كل جانب، وهو مذهب طائفة من أصحابنا.
وقال الشهيد الثاني في شرح اللمعة: والأولى والأقوى الرجوع في الجيران إلى العرف، لأن القول الأول وإن كان هو المشهور إلا أن مستنده ضعيف، والقول الثاني مستند إلى رواية عامية روتها عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال:
الجار إلى أربعين دارا (4).
وكأنه رحمه الله غفل عما رواه ثقة الإسلام في الكافي بسند حسن بل صحيح عن أبي جعفر عليه السلام، أنه قال: حد الجوار أربعون دارا من كل جانب، من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله (5).
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كل