____________________
السلطان، حكاه الجوهري عن ابن السكيت (1).
وقال سيبويه: الولاية بالفتح: المصدر، وبالكسر: الاسم، مثل الامارة والنقابة، لأنه لما توليته، فإذا أرادوا المصدر فتحوا (2).
والرواية وردت في الدعاء بالوجهين، فتحتمل المصدرية والاسمية.
قال بعضهم: لا يخفى أن المناسب للمقام أن يقال: ووفقني، لكن اتفقت النسخ على هذا النحو، ويمكن أن يكون قوله عليه السلام: «في إرفاق ضعيفهم» متعلقا بولايتك أو بتولني، وهو وإن كان بحسب الظاهر بعيدا لكنه بحسب المعنى أحسن، انتهى.
وقال بعض المترجمين: وفي رواية «ووفقني» وهو أولى، والعهدة عليه.
والذي أقول: إن المناسب لعنوان الدعاء هو ما عليه الرواية من لفظ، وفقهم، فيكون الغرض الدعاء لهم بالتوفيق باستعمال هذه الآداب والأخذ بها في معاشرة بعضهم بعضا.
والسنة بالضم: في الأصل الطريقة، وسنة الله تعالى: حكمه وما شرعه من فرض أو ندب.
وإقامتها عبارة عن صيانتها وحفظها من أن يقع فيها شيء من الزيغ، أخذا من أقام العود، إذا قومه وعدله، أو عن المواظبة عليها، مأخوذ من قامت السوق، إذا نفقت، وأقمتها: إذا جعلتها نافقة، فإنها إذا حوفظ عليها كانت كالنافق الذي يرغب
وقال سيبويه: الولاية بالفتح: المصدر، وبالكسر: الاسم، مثل الامارة والنقابة، لأنه لما توليته، فإذا أرادوا المصدر فتحوا (2).
والرواية وردت في الدعاء بالوجهين، فتحتمل المصدرية والاسمية.
قال بعضهم: لا يخفى أن المناسب للمقام أن يقال: ووفقني، لكن اتفقت النسخ على هذا النحو، ويمكن أن يكون قوله عليه السلام: «في إرفاق ضعيفهم» متعلقا بولايتك أو بتولني، وهو وإن كان بحسب الظاهر بعيدا لكنه بحسب المعنى أحسن، انتهى.
وقال بعض المترجمين: وفي رواية «ووفقني» وهو أولى، والعهدة عليه.
والذي أقول: إن المناسب لعنوان الدعاء هو ما عليه الرواية من لفظ، وفقهم، فيكون الغرض الدعاء لهم بالتوفيق باستعمال هذه الآداب والأخذ بها في معاشرة بعضهم بعضا.
والسنة بالضم: في الأصل الطريقة، وسنة الله تعالى: حكمه وما شرعه من فرض أو ندب.
وإقامتها عبارة عن صيانتها وحفظها من أن يقع فيها شيء من الزيغ، أخذا من أقام العود، إذا قومه وعدله، أو عن المواظبة عليها، مأخوذ من قامت السوق، إذا نفقت، وأقمتها: إذا جعلتها نافقة، فإنها إذا حوفظ عليها كانت كالنافق الذي يرغب