____________________
يقال: زل في منطقه وفعله يزل - من باب ضرب - زلة: إذا أخطأ.
والمعنى: إن لم تصرف عنا كيد الشيطان وتكفه عنا وتحفظنا من فساده، يحملنا على الضلال ويدعنا إلى الزلل، فنتبعه ونطيعه على مقتضى النفس الأمارة وحكم القوة الشهوية.
وهذا فزع منه عليه السلام إلى ألطاف الله تعالى، جريا على سنن الأنبياء والأوصياء والصالحين في قصر نيل الخيرات والنجاة من الشرور والمكاره على جناب الله عز وجل، وسلب القوى والقدر عن أنفسهم، ومبالغة في استدعاء لطفه في صرف كيده ووقاية فساده، بإظهار أن لا طاقة له بالمدافعة، كقول المستغيث:
أدركني وإلا هلكت.
تنبيه الرواية المشهورة في قوله عليه السلام: «يضلنا ويستزلنا» بفتح اللام المشددة، وأصلهما يضللنا ويستزللنا بالجزم على أنهما جوابان للشرط، فأدغمت اللام الأولى في الثانية كراهية اجتماع المثلين، وحركت الثانية لالتقاء الساكنين، وأوثر الفتح طلبا للخفة مع ثقل التضعيف. وثبت في بعض النسخ «يضلنا ويستزلنا» بضم اللام المشددة، وهو كقوله تعالى: «وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا» (1) بضم الراء المشددة في القراءة المشهورة. واختلفوا في تخريجه، فقيل: هو على حذف الفاء، أي: فلا يضركم.
وقيل: على حذف الجواب: وجعل الفعل المرفوع دليلا عليه منويا تقديمه على الشرط، والتقدير: لا يضركم كيدهم إن تصبروا.
والمعنى: إن لم تصرف عنا كيد الشيطان وتكفه عنا وتحفظنا من فساده، يحملنا على الضلال ويدعنا إلى الزلل، فنتبعه ونطيعه على مقتضى النفس الأمارة وحكم القوة الشهوية.
وهذا فزع منه عليه السلام إلى ألطاف الله تعالى، جريا على سنن الأنبياء والأوصياء والصالحين في قصر نيل الخيرات والنجاة من الشرور والمكاره على جناب الله عز وجل، وسلب القوى والقدر عن أنفسهم، ومبالغة في استدعاء لطفه في صرف كيده ووقاية فساده، بإظهار أن لا طاقة له بالمدافعة، كقول المستغيث:
أدركني وإلا هلكت.
تنبيه الرواية المشهورة في قوله عليه السلام: «يضلنا ويستزلنا» بفتح اللام المشددة، وأصلهما يضللنا ويستزللنا بالجزم على أنهما جوابان للشرط، فأدغمت اللام الأولى في الثانية كراهية اجتماع المثلين، وحركت الثانية لالتقاء الساكنين، وأوثر الفتح طلبا للخفة مع ثقل التضعيف. وثبت في بعض النسخ «يضلنا ويستزلنا» بضم اللام المشددة، وهو كقوله تعالى: «وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا» (1) بضم الراء المشددة في القراءة المشهورة. واختلفوا في تخريجه، فقيل: هو على حذف الفاء، أي: فلا يضركم.
وقيل: على حذف الجواب: وجعل الفعل المرفوع دليلا عليه منويا تقديمه على الشرط، والتقدير: لا يضركم كيدهم إن تصبروا.