____________________
كما هو ظاهر.
والسعير: النار.
وقيل: لهبها، لقولهم: خبى سعيرها.
وعن اللحياني: نار سعير بغير هاء أي: مسعورة (1).
يقال: سعر النار سعرا - من باب نفع -: وأسعرها إسعارا وسعرها تسعيرا: أي أوقدها.
وختم الدعاء عليه السلام بالسؤال لعامة أهل التوحيد، من المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات، مثل ما سأل لنفسه ولولده في الدارين.
لما ورد في الخبر: أن من حق المسلم على المسلم أن يحب له ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه (2).
وفي رواية: يحب المرء المسلم لأخيه ما يحب لأعز أهله، ويكره المرء المسلم لأخيه ما يكره لأعز أهله (3).
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من مؤمن دعا للمؤمنين والمؤمنات إلا رد الله عز وجل عليه مثل الذي دعا لهم به، من كل مؤمن ومؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة. (4) وتقديم المسلمين والمسلمات على المؤمنين والمؤمنات رعاية لترتيب الوجود، إذ الإسلام قبل الإيمان، فلا يكون العبد مؤمنا حتى يكون مسلما. وقد تقدم الكلام
والسعير: النار.
وقيل: لهبها، لقولهم: خبى سعيرها.
وعن اللحياني: نار سعير بغير هاء أي: مسعورة (1).
يقال: سعر النار سعرا - من باب نفع -: وأسعرها إسعارا وسعرها تسعيرا: أي أوقدها.
وختم الدعاء عليه السلام بالسؤال لعامة أهل التوحيد، من المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات، مثل ما سأل لنفسه ولولده في الدارين.
لما ورد في الخبر: أن من حق المسلم على المسلم أن يحب له ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه (2).
وفي رواية: يحب المرء المسلم لأخيه ما يحب لأعز أهله، ويكره المرء المسلم لأخيه ما يكره لأعز أهله (3).
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من مؤمن دعا للمؤمنين والمؤمنات إلا رد الله عز وجل عليه مثل الذي دعا لهم به، من كل مؤمن ومؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة. (4) وتقديم المسلمين والمسلمات على المؤمنين والمؤمنات رعاية لترتيب الوجود، إذ الإسلام قبل الإيمان، فلا يكون العبد مؤمنا حتى يكون مسلما. وقد تقدم الكلام