____________________
وروى ثقة الإسلام في الكافي بسنده عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يلزم الوالدين من العقوق لولدهما ما يلزم الولد لهما من عقوقهما (1).
والفاء من قوله: «فإني لا أتهمهما»: للسببية بمعنى اللام، فهي للدلالة على سببية ما بعدها لما قبلها.
واتهمته بكذا: ظننت به، واتهمته في قوله: شككت في صدقه. وأصله أو تهمت، لأنه من الوهم، قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها، ثم أبدلت منها التاء فأدغمت في تاء الافتعال.
واستبطأته: اعتقدته ورأيته بطيئا، وهو استفعال من البطء بالضم مهموز الآخر، وهو نقيض السرعة.
وتولى الأمر تولية: صار عليه واليا.
وكرر النداء أولا بوصف الالوهية الجامعة لجميع الكمالات، وثانيا بوصف الربوبية المنبئة عما فيه صلاح المربوب، إظهارا لكمال التضرع والابتهال ومبالغة في الاستدعاء.
والفاء من قوله: «فهما أوجب»: سببية، إذ كان ما بعدها سببا لما قبلها، فهي لتعليل جعله عدم اتهامهما على نفسه، واستبطائهما في بره، وكراهيته لما تولياه من أمره، سببا لتجاوزه عنهما والرغبة إليه تعالى في وضع التبعة عنهما، فكأنه قال: إنما جعلت حسن ظني بهما وما بعده سببا لتجاوزي عن موأخذتهما، لأنهما أوجب حقا علي إلى آخره.
ولك جعلها - أعني الفاء - رابطة للجملة بما قبلها، مثلها في قوله تعالى: «وإذا قيل
والفاء من قوله: «فإني لا أتهمهما»: للسببية بمعنى اللام، فهي للدلالة على سببية ما بعدها لما قبلها.
واتهمته بكذا: ظننت به، واتهمته في قوله: شككت في صدقه. وأصله أو تهمت، لأنه من الوهم، قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها، ثم أبدلت منها التاء فأدغمت في تاء الافتعال.
واستبطأته: اعتقدته ورأيته بطيئا، وهو استفعال من البطء بالضم مهموز الآخر، وهو نقيض السرعة.
وتولى الأمر تولية: صار عليه واليا.
وكرر النداء أولا بوصف الالوهية الجامعة لجميع الكمالات، وثانيا بوصف الربوبية المنبئة عما فيه صلاح المربوب، إظهارا لكمال التضرع والابتهال ومبالغة في الاستدعاء.
والفاء من قوله: «فهما أوجب»: سببية، إذ كان ما بعدها سببا لما قبلها، فهي لتعليل جعله عدم اتهامهما على نفسه، واستبطائهما في بره، وكراهيته لما تولياه من أمره، سببا لتجاوزه عنهما والرغبة إليه تعالى في وضع التبعة عنهما، فكأنه قال: إنما جعلت حسن ظني بهما وما بعده سببا لتجاوزي عن موأخذتهما، لأنهما أوجب حقا علي إلى آخره.
ولك جعلها - أعني الفاء - رابطة للجملة بما قبلها، مثلها في قوله تعالى: «وإذا قيل