____________________
خلاف فيه، وإذا صح ذلك لم يمتنع أن تكون العادات في الزمان الغابر كانت جارية بتطاول الأعمال وامتدادها، ثم تناقص ذلك على تدريج حتى صارت عادته الآن جارية بخلافه، وصار ما بلغ مبلغ تلك الأعمار خارقا للعادة (1).
وهذه جملة فيما أردناه كافية.
ذكر جملة من المعمرين فمنهم:
لقمان بن عاديا، قال الإخباريون: كان لقمان بن عاديا بن لجين بن عاد بن عوص بن ارم بن سام بن نوح عليه السلام، أطول الناس عمرا، عاش ثلاثة آلاف سنة وخمسمائة سنة، ويقال: إنه عمر عمر سبعة أنسر، وكان يأخذ النسر الذكر فيجعله في الجبل، فيعيش النسر ما عاش، فإذا مات أخذ آخر فرباه، حتى كان السابع وكان أطولها عمرا فسماه لبد - ولبد بلسانهم: الدهر - فلما انقضى عمر لبد رآه لقمان واقعا، فناداه انهض لبد، فذهب لينهض فلم يستطع فسقط، ومات لقمان معه، فضرب به المثل، فقيل: طال الأبد على لبد (2) و (3).
ومنهم عمرو بن عامر الملقب ب «مزيقياء» ملك أرض سبا، روى الأصبهاني وغيره أنه عاش ثمان مائة سنة، أربعمائة سنة: سوقة في حياة أبيه، وأربعمائة سنة ملكا، وكان في سني ملكه يلبس في كل يوم حلتين، فإذا كان بالعشي مزق الحلتين لئلا يلبسها غيره، فسمي «مزيقياء» (4).
ومنهم جهلمة بن أدد بن زيد بن يشجب بن غريب بن زيد بن كهلان بن
وهذه جملة فيما أردناه كافية.
ذكر جملة من المعمرين فمنهم:
لقمان بن عاديا، قال الإخباريون: كان لقمان بن عاديا بن لجين بن عاد بن عوص بن ارم بن سام بن نوح عليه السلام، أطول الناس عمرا، عاش ثلاثة آلاف سنة وخمسمائة سنة، ويقال: إنه عمر عمر سبعة أنسر، وكان يأخذ النسر الذكر فيجعله في الجبل، فيعيش النسر ما عاش، فإذا مات أخذ آخر فرباه، حتى كان السابع وكان أطولها عمرا فسماه لبد - ولبد بلسانهم: الدهر - فلما انقضى عمر لبد رآه لقمان واقعا، فناداه انهض لبد، فذهب لينهض فلم يستطع فسقط، ومات لقمان معه، فضرب به المثل، فقيل: طال الأبد على لبد (2) و (3).
ومنهم عمرو بن عامر الملقب ب «مزيقياء» ملك أرض سبا، روى الأصبهاني وغيره أنه عاش ثمان مائة سنة، أربعمائة سنة: سوقة في حياة أبيه، وأربعمائة سنة ملكا، وكان في سني ملكه يلبس في كل يوم حلتين، فإذا كان بالعشي مزق الحلتين لئلا يلبسها غيره، فسمي «مزيقياء» (4).
ومنهم جهلمة بن أدد بن زيد بن يشجب بن غريب بن زيد بن كهلان بن