____________________
الثغور: جمع ثغر بفتح الثاء المثلثة وإسكان الغين المعجمة، وهو الطرف الملاصق من بلد المسلمين بلاد الكفار.
وفي النهاية: هو موضع يكون حدا فاصلا بين بلاد المسلمين والكفار، وهو موضع المخافة من أطراف البلاد (1).
وقال الشهاب الفيومي في المصباح: الثغر من البلاد: الموضع الذي يخاف منه هجوم العدو، فهو كالثلمة في الحائط يخاف هجوم السارق منها (2).
وفي القاموس: الثغر: ما يلي دار الحرب وموضع المخافة من فروج البلدان (3).
والمراد بأهل الثغور. المسلمون المرابطون بها، الملازمون لها لحفظها، ويدخل فيهم من كان الثغر بلده وكان ساكنا فيه، إذا وطن نفسه على المحافظة.
قال الشهيد الثاني في شرح اللمعة: ولو وطن ساكن الثغر نفسه على المحافظة، والإعلام بأحوال المشركين على تقدير هجومهم فهو مرابط (4)، انتهى.
وتسمى الإقامة بالثغر رباطا ومرابطة كما سيأتي.
قال في اللمعة وشرحها: والرباط مستحب استحبابا مؤكدا دائما، مع حضور الإمام وغيبته، وأقله ثلاثة أيام، فلا يستحق ثوابه ولا يدخل في النذر والوقف
وفي النهاية: هو موضع يكون حدا فاصلا بين بلاد المسلمين والكفار، وهو موضع المخافة من أطراف البلاد (1).
وقال الشهاب الفيومي في المصباح: الثغر من البلاد: الموضع الذي يخاف منه هجوم العدو، فهو كالثلمة في الحائط يخاف هجوم السارق منها (2).
وفي القاموس: الثغر: ما يلي دار الحرب وموضع المخافة من فروج البلدان (3).
والمراد بأهل الثغور. المسلمون المرابطون بها، الملازمون لها لحفظها، ويدخل فيهم من كان الثغر بلده وكان ساكنا فيه، إذا وطن نفسه على المحافظة.
قال الشهيد الثاني في شرح اللمعة: ولو وطن ساكن الثغر نفسه على المحافظة، والإعلام بأحوال المشركين على تقدير هجومهم فهو مرابط (4)، انتهى.
وتسمى الإقامة بالثغر رباطا ومرابطة كما سيأتي.
قال في اللمعة وشرحها: والرباط مستحب استحبابا مؤكدا دائما، مع حضور الإمام وغيبته، وأقله ثلاثة أيام، فلا يستحق ثوابه ولا يدخل في النذر والوقف