اللهم ومن علي ببقاء ولدي، وبإصلاحهم لي، وبإمتاعي بهم.
____________________
من عليه بكذا منا - من باب قتل -: أنعم عليه به.
والبقاء: يطلق على استمرار الوجود ولا يكون إلا لله سبحانه، ومنه: سبحان من توحد بالبقاء (1)، وعلى طول الوجود، وهو المراد هنا.
ومعنى إصلاحهم له: إصلاحهم لبره وطاعته، وفيه تلميح إلى قوله تعالى:
«وأصلح لي في ذريتي» (2).
قيل: هو دعاء بإصلاح ذريته لبره وطاعته، لقوله: لي.
وقيل: إنه دعاء بإصلاحهم لطاعة الله عز وجل.
قال أمين الإسلام: وهو الأشبه، لأن طاعتهم لله من بره (3).
وعن الزجاج: أي اجعل ذريتي صالحين (4).
وقال سهل بن عبد الله: معناه اجعلهم لي خلف صدق ولك عبيد حق (5) وهذه المعاني كلها محتملة في عبارة الدعاء.
وقال الزمخشري: فإن قلت: ما معنى «في» في قوله تعالى: «وأصلح لي في ذريتي»؟ قلت: معناه أن يجعل ذريته موقعا للصلاح ومظنة له، كأنه قال: هب لي الصلاح في ذريتي وأوقعه فيهم (6)، انتهى.
وقيل: هو على تضمين أصلح معنى بارك.
وأمتعه الله بكذا إمتاعا ومتعه به تمتيعا: أبقاه له ليستمتع به أي: لينتفع به.
يقال: استمتع بالشيء وتمتع به أي: انتفع، وهو من المتاع، وهو في اللغة كل ما ينتفع به.
والبقاء: يطلق على استمرار الوجود ولا يكون إلا لله سبحانه، ومنه: سبحان من توحد بالبقاء (1)، وعلى طول الوجود، وهو المراد هنا.
ومعنى إصلاحهم له: إصلاحهم لبره وطاعته، وفيه تلميح إلى قوله تعالى:
«وأصلح لي في ذريتي» (2).
قيل: هو دعاء بإصلاح ذريته لبره وطاعته، لقوله: لي.
وقيل: إنه دعاء بإصلاحهم لطاعة الله عز وجل.
قال أمين الإسلام: وهو الأشبه، لأن طاعتهم لله من بره (3).
وعن الزجاج: أي اجعل ذريتي صالحين (4).
وقال سهل بن عبد الله: معناه اجعلهم لي خلف صدق ولك عبيد حق (5) وهذه المعاني كلها محتملة في عبارة الدعاء.
وقال الزمخشري: فإن قلت: ما معنى «في» في قوله تعالى: «وأصلح لي في ذريتي»؟ قلت: معناه أن يجعل ذريته موقعا للصلاح ومظنة له، كأنه قال: هب لي الصلاح في ذريتي وأوقعه فيهم (6)، انتهى.
وقيل: هو على تضمين أصلح معنى بارك.
وأمتعه الله بكذا إمتاعا ومتعه به تمتيعا: أبقاه له ليستمتع به أي: لينتفع به.
يقال: استمتع بالشيء وتمتع به أي: انتفع، وهو من المتاع، وهو في اللغة كل ما ينتفع به.