____________________
واستوهبته الشيء: سألته هبته أي: إعطاء بلا عوض.
والسوء بالضم: اسم من ساء الشيء يسوء: إذا قبح، أو من ساءه سوءه: إذا فعل به ما يكرهه. والغرض سؤال عفوه تعالى عن قبيح الفعل أو مكروهه من غير استحقاق كما يدل عليه لفظ الاستيهاب. وضممت الشيء إلى الشيء: قبضته إليه وجمعته به، يقال: ضممته إلى صدري إذا ألصقته به.
والكنف بفتحتين: الجانب والناحية.
وفي القاموس: أنت في كنف الله تعالى محركة: في حرزه (1) وستره، وهو الجانب والظل والناحية.
وفي شرح جامع الأصول: كنف الإنسان: ظله وحماه الذي يأوي إليه الخائف (2).
والكلام استعارة تمثيلية أو (3) تصريحية. ويحتمل أن يكون الكنف في عبارة الدعاء بمعنى الجناح، فإن جناح الطائر يسمى كنفا، ويؤيد هذا الاحتمال قوله:
«فاضممني»، كما قال تعالى: «واضمم يدك إلى جناحك» (4)، أي: أدخلها تحت عضدك، فيكون المعنى: أدخلني تحت جناح رحمتك، وهو أيضا تمثيل أو استعارة تصريحية. وتطولا: أي امتنانا أو تفضلا.
قال الزمخشري في الأساس: هو ذو طول علي: ذو منة، وقد تطول علي بذلك (5).
وفي القاموس: تطول عليهم: امتن (6).
وقال الفارابي في ديوان الأدب: تطول عليه بكذا أي: تفضل (7) وستره تعالى:
والسوء بالضم: اسم من ساء الشيء يسوء: إذا قبح، أو من ساءه سوءه: إذا فعل به ما يكرهه. والغرض سؤال عفوه تعالى عن قبيح الفعل أو مكروهه من غير استحقاق كما يدل عليه لفظ الاستيهاب. وضممت الشيء إلى الشيء: قبضته إليه وجمعته به، يقال: ضممته إلى صدري إذا ألصقته به.
والكنف بفتحتين: الجانب والناحية.
وفي القاموس: أنت في كنف الله تعالى محركة: في حرزه (1) وستره، وهو الجانب والظل والناحية.
وفي شرح جامع الأصول: كنف الإنسان: ظله وحماه الذي يأوي إليه الخائف (2).
والكلام استعارة تمثيلية أو (3) تصريحية. ويحتمل أن يكون الكنف في عبارة الدعاء بمعنى الجناح، فإن جناح الطائر يسمى كنفا، ويؤيد هذا الاحتمال قوله:
«فاضممني»، كما قال تعالى: «واضمم يدك إلى جناحك» (4)، أي: أدخلها تحت عضدك، فيكون المعنى: أدخلني تحت جناح رحمتك، وهو أيضا تمثيل أو استعارة تصريحية. وتطولا: أي امتنانا أو تفضلا.
قال الزمخشري في الأساس: هو ذو طول علي: ذو منة، وقد تطول علي بذلك (5).
وفي القاموس: تطول عليهم: امتن (6).
وقال الفارابي في ديوان الأدب: تطول عليه بكذا أي: تفضل (7) وستره تعالى: