____________________
وأشفق عليه إشفاقا: رق له ورحمه، والاسم الشفقة بالتحريك. وفي القاموس:
الشفقة: حرص الناصح على صلاح المنصوح (1).
وقال في الأساس: لي عليه شفقة وشفق: رحمة ورقة وخوف من حلول المكروه به مع نصح، وأشفقت عليه أن يناله مكروه، وأنا مشفق عليه وشفيق وشفق (2).
وتقديم المجرور على المفعول في الفقرات كلها، لإظهار الاعتناء به وإبراز الرغبة في المؤخر بتقديم أحواله، كما مر بيانه.
الشكر من الله عز وجل: مجازاته على يسير الطاعات بجليل المثوبات.
وقيل: ثناؤه على من أطاعه.
وقال في النهاية: في أسمائه تعالى الشكور، وهو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد فيضاعف لهم الجزاء، فشكره لعباده مغفرته لهم (3)، انتهى.
قال بعضهم: لما كان تعالى مجازيا للمطيع على طاعته بجزيل ثوابه، جعل مجازاته لهم شكرا على طريق المجاز، كما سميت المكافاة مكرا.
والمعنى: اجزهما على تربيتي عظيم الجزاء.
قالوا: والأكثر في الشكر أن يتعدى باللام، فيقال: شكرت له، وربما تعدى بنفسه فيقال: شكرته.
وأنكره الأصمعي في السعة، وقال: بابه الشعر (4).
والتحقيق أن الشكر إذا عدي إلى المنعم عدي باللام، فيقال: شكرت له، كما قال تعالى: «واشكروا لي» (5)، وإذا عدي إلى النعمة عدي بنفسه، فيقال:
الشفقة: حرص الناصح على صلاح المنصوح (1).
وقال في الأساس: لي عليه شفقة وشفق: رحمة ورقة وخوف من حلول المكروه به مع نصح، وأشفقت عليه أن يناله مكروه، وأنا مشفق عليه وشفيق وشفق (2).
وتقديم المجرور على المفعول في الفقرات كلها، لإظهار الاعتناء به وإبراز الرغبة في المؤخر بتقديم أحواله، كما مر بيانه.
الشكر من الله عز وجل: مجازاته على يسير الطاعات بجليل المثوبات.
وقيل: ثناؤه على من أطاعه.
وقال في النهاية: في أسمائه تعالى الشكور، وهو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد فيضاعف لهم الجزاء، فشكره لعباده مغفرته لهم (3)، انتهى.
قال بعضهم: لما كان تعالى مجازيا للمطيع على طاعته بجزيل ثوابه، جعل مجازاته لهم شكرا على طريق المجاز، كما سميت المكافاة مكرا.
والمعنى: اجزهما على تربيتي عظيم الجزاء.
قالوا: والأكثر في الشكر أن يتعدى باللام، فيقال: شكرت له، وربما تعدى بنفسه فيقال: شكرته.
وأنكره الأصمعي في السعة، وقال: بابه الشعر (4).
والتحقيق أن الشكر إذا عدي إلى المنعم عدي باللام، فيقال: شكرت له، كما قال تعالى: «واشكروا لي» (5)، وإذا عدي إلى النعمة عدي بنفسه، فيقال: