____________________
قوله تعالى: «ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين»، وكثيرا ما يكون ذلك بتقوية العزم أو بفسخه، وإليه يتوجه قوله تعالى: «واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه» (1).
والصواب: إصابة الحق، وهو ضد الخطأ.
قوله عليه السلام: «المحال بينهم» اسم مفعول من أحال بمعنى حال، يقال:
حال النهر بيننا حيلولة أي: حجز ومنع الاتصال، ومنه قوله تعالى: «وحيل بينهم وبين ما يشتهون» (2).
وفي القاموس: وكل ما حجز بين شيئين فقد حال بينهما (3).
وفي نسخة: ابن إدريس: «المحول بينهم»، وهو الموافق للمشهور.
الذي عليه التنزيل، قال تعالى: «واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه» (4)، وقال: «وحال بينهما الموج فكان من المغرقين» (5).
وأما أحال فلم ينص عليه أحد من أهل اللغة، إلا أن الرواية المشهورة وردت هنا بلفظ المحال بينهم، ولا معنى له الا أن يكون بمعنى المحول.
قوله عليه السلام: «التاركين لكل معصيتك» ترك الشيء: طرحه وخلاه.
وقال الشهاب الفيومي في المصباح: تركت المنزل تركا: رحلت عنه، وتركت الرجل: فارقته، ثم استعير للإسقاط في المعاني، فقيل: ترك حقه: إذا أسقطه، وترك ركعة من الصلاة: لم يأت بها، فإنه إسقاط لما ثبت شرعا، وتركت البحر ساكنا: لم اغيره عن حاله (6)، انتهى.
وقيل: الترك: الكف عن الفعل المبتدأ في محل القدرة عليه.
والصواب: إصابة الحق، وهو ضد الخطأ.
قوله عليه السلام: «المحال بينهم» اسم مفعول من أحال بمعنى حال، يقال:
حال النهر بيننا حيلولة أي: حجز ومنع الاتصال، ومنه قوله تعالى: «وحيل بينهم وبين ما يشتهون» (2).
وفي القاموس: وكل ما حجز بين شيئين فقد حال بينهما (3).
وفي نسخة: ابن إدريس: «المحول بينهم»، وهو الموافق للمشهور.
الذي عليه التنزيل، قال تعالى: «واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه» (4)، وقال: «وحال بينهما الموج فكان من المغرقين» (5).
وأما أحال فلم ينص عليه أحد من أهل اللغة، إلا أن الرواية المشهورة وردت هنا بلفظ المحال بينهم، ولا معنى له الا أن يكون بمعنى المحول.
قوله عليه السلام: «التاركين لكل معصيتك» ترك الشيء: طرحه وخلاه.
وقال الشهاب الفيومي في المصباح: تركت المنزل تركا: رحلت عنه، وتركت الرجل: فارقته، ثم استعير للإسقاط في المعاني، فقيل: ترك حقه: إذا أسقطه، وترك ركعة من الصلاة: لم يأت بها، فإنه إسقاط لما ثبت شرعا، وتركت البحر ساكنا: لم اغيره عن حاله (6)، انتهى.
وقيل: الترك: الكف عن الفعل المبتدأ في محل القدرة عليه.