____________________
الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن» (1)، «وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده» (2)، ولا فرق بين كون كلامه تعالى حاكيا وكونه محكيا إذا كان ما ذكره هو الغرض. وإنما بسطنا الكلام على ذلك مع ظهور سقوطه، لأن كثيرا من المتسمين بالفضل استحسنه، وظن أنه نكتة لم يتنبه لها سواه، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
الفاء: فصيحة، أي: إذا كان أمري على ما ذكرت فصل على محمد وآله، ومن هنا شرع عليه السلام في الدعاء الذي امتثل فيه قوله تعالى: «ادعوني استجب لكم»، كما تدل عليه الفاء الفصيحة.
والقني بمغفرتك أي: استقبلني وواجهني بمغفرتك كما استقبلتك وواجهتك بإقراري.
يقال: لقيته ألقاه لقاء - من باب تعب -: إذا استقبلته وواجهته.
قال في المصباح: كل شيء استقبل شيئا أو صادفه فقد لقيه (3).
وكل شيء جعلته تلقاء وجهك فقد استقبلته.
والباء: للملابسة، أي: ملتبسا بمغفرتك كما لقيتك ملتبسا بإقراري.
ولقاؤه تعالى بمغفرته له عبارة عن إيصال مغفرته إليه، على تمثيل تلك الحال بحال عبد مذنب أقبل على سيده ولقيه بالإقرار والاعتراف بذنوبه، فاستقبله سيده بالصفح عنه والمغفرة له.
الفاء: فصيحة، أي: إذا كان أمري على ما ذكرت فصل على محمد وآله، ومن هنا شرع عليه السلام في الدعاء الذي امتثل فيه قوله تعالى: «ادعوني استجب لكم»، كما تدل عليه الفاء الفصيحة.
والقني بمغفرتك أي: استقبلني وواجهني بمغفرتك كما استقبلتك وواجهتك بإقراري.
يقال: لقيته ألقاه لقاء - من باب تعب -: إذا استقبلته وواجهته.
قال في المصباح: كل شيء استقبل شيئا أو صادفه فقد لقيه (3).
وكل شيء جعلته تلقاء وجهك فقد استقبلته.
والباء: للملابسة، أي: ملتبسا بمغفرتك كما لقيتك ملتبسا بإقراري.
ولقاؤه تعالى بمغفرته له عبارة عن إيصال مغفرته إليه، على تمثيل تلك الحال بحال عبد مذنب أقبل على سيده ولقيه بالإقرار والاعتراف بذنوبه، فاستقبله سيده بالصفح عنه والمغفرة له.