قال صلوات الله وسلامه عليه:
اللهم إني أخلصت بانقطاعي إليك، وأقبلت بكلى عليك،
____________________
فزع إليه فزعا - من باب فرح -: لجأ إليه واعتصم به، وهو مفزع أي: ملجأ، ومن كلام أمير المؤمنين وسيد الوصيين صلوات الله عليه: فإذا اشتد الفزع فإلى الله المفزع (1)، أي: إذا اشتد الخوف فإلى الله الالتجاء والاستعانة، ومنه حديث الكسوف: فافزعوا إلى الصلاة، أي: ألجئوا إليها واستغيثوا بها في دفع الأمر الحادث (2).
وتفزع إلى الله: جهد في الفزع إليه، وكلف نفسه إياه، فهو متفزع، فالتفعل فيه للتكلف والمعافاة.
أخلص لله إخلاصا: صفى قلبه عن شوب الالتفات إلى غيره، وأصله من الخلوص، وهو صفاء الشيء عن كل ما يشوبه، وقد تقدم الكلام عليه مبسوطا.
وانقطع إليه: لزمه وترك غيره. قال في الأساس: هو منقطع إلى فلان (3).
وتعديته ب «إلى» لتضمنه معنى التوجه، كأنه قطع عن غيره فانقطع عنه متوجها إلى من لزمه.
وأقبلت على الشيء: وجهت وجهي نحوه.
وتفزع إلى الله: جهد في الفزع إليه، وكلف نفسه إياه، فهو متفزع، فالتفعل فيه للتكلف والمعافاة.
أخلص لله إخلاصا: صفى قلبه عن شوب الالتفات إلى غيره، وأصله من الخلوص، وهو صفاء الشيء عن كل ما يشوبه، وقد تقدم الكلام عليه مبسوطا.
وانقطع إليه: لزمه وترك غيره. قال في الأساس: هو منقطع إلى فلان (3).
وتعديته ب «إلى» لتضمنه معنى التوجه، كأنه قطع عن غيره فانقطع عنه متوجها إلى من لزمه.
وأقبلت على الشيء: وجهت وجهي نحوه.