____________________
والقناعة، لا المفهوم المتعارف بين أرباب الدنيا من جمع المال وادخاره والاتساع به فوق الحاجة، وطلب الغنى على ذلك محمود، وعلى الوجه الثاني هو المذموم، والفقر هو ما احتاج معه إلى سؤال الخلق، انتهى.
والظاهر أن المراد بالفقر هناك التمسك بما سواه تعالى والاستعانة به، لقوله عليه السلام: «بغناك»، فإن المغني بغناه جل شأنه هو الذي صرفته العناية عن الالتفات إلى ما سواه سبحانه من الوسائل والأسباب، وإلا فكل مغني يؤول غناه إليه تعالى.
قوله عليه السلام: «والمعصومين من الذنوب» إلى آخره عصمه الله يعصمه - من باب ضرب -: حفظه من مواقعة الآثام والمعاصي، وذلك بفيض وإعداد منه تعالى يقوى به العبد على اجتناب الشر، حتى يصير كمانع له من باطنه وإن لم يكن منعا محسوسا.
والذنب: ما يحجبك عن الله تعالى، وجمعه باعتبار تنوعه.
والزلل: أصله في المكان.
قال الزمخشري: هو نوع من انتقال الجسم عن مكان إلى مكان (1)، انتهى.
يقال: زل عن مكانه زلا - من باب ضرب -: تنحى عنه، وزل ذللا - من باب تعب - لغة، والاسم الزلة بالكسر، والزلة بالفتح: المرة، ثم استعير للزوال عن الحق والصواب.
قال في الأساس: ومن المجاز: زل في قوله ورأيه زلة وزللا، وأزله الشيطان عن الحق واستزله (2).
والظاهر أن المراد بالفقر هناك التمسك بما سواه تعالى والاستعانة به، لقوله عليه السلام: «بغناك»، فإن المغني بغناه جل شأنه هو الذي صرفته العناية عن الالتفات إلى ما سواه سبحانه من الوسائل والأسباب، وإلا فكل مغني يؤول غناه إليه تعالى.
قوله عليه السلام: «والمعصومين من الذنوب» إلى آخره عصمه الله يعصمه - من باب ضرب -: حفظه من مواقعة الآثام والمعاصي، وذلك بفيض وإعداد منه تعالى يقوى به العبد على اجتناب الشر، حتى يصير كمانع له من باطنه وإن لم يكن منعا محسوسا.
والذنب: ما يحجبك عن الله تعالى، وجمعه باعتبار تنوعه.
والزلل: أصله في المكان.
قال الزمخشري: هو نوع من انتقال الجسم عن مكان إلى مكان (1)، انتهى.
يقال: زل عن مكانه زلا - من باب ضرب -: تنحى عنه، وزل ذللا - من باب تعب - لغة، والاسم الزلة بالكسر، والزلة بالفتح: المرة، ثم استعير للزوال عن الحق والصواب.
قال في الأساس: ومن المجاز: زل في قوله ورأيه زلة وزللا، وأزله الشيطان عن الحق واستزله (2).