____________________
هابه يهابه - من باب تعب - هيبة: حذره.
وقال ابن فارس: الهيبة: الإجلال (1)، فالفاعل هائب والمفعول مهيوب ومهيب أيضا، ويهيبه - من باب ضرب - لغة، وتهيبته: خفته، وتهيبني أفزعني (2).
وفي النهاية: يقال: هاب الشيء يهابه إذا خافه وإذا عظمه ووقره (3).
والعسوف: الظلوم.
قال ابن الأثير في النهاية: لا تبلغ شفاعتي إماما عسوفا، أي: جائرا ظلوما، والعسف في الأصل أن يأخذ المسافر على غير طريق ولا جادة ولا علم.
وقيل: هو ركوب الأمر من غير روية، فنقل إلى الظلم والجور (4)، انتهى.
قال الفيومي في المصباح: عسفه عسفا - من باب ضرب -: أخذه بقوة والفاعل عسوف (5).
والإضافة في هيبة السلطان من إضافة المصدر إلى المفعول، إذ المصدر هنا من المبني للمفعول، أي: كما يهاب السلطان العسوف، وإنما استغنى عن ذكر من يهابه لأنه ظاهر غير ملتبس.
ويجوز أن يكون من المبني للفاعل مضافا إلى المفعول في اللفظ، وهو في التقدير
وقال ابن فارس: الهيبة: الإجلال (1)، فالفاعل هائب والمفعول مهيوب ومهيب أيضا، ويهيبه - من باب ضرب - لغة، وتهيبته: خفته، وتهيبني أفزعني (2).
وفي النهاية: يقال: هاب الشيء يهابه إذا خافه وإذا عظمه ووقره (3).
والعسوف: الظلوم.
قال ابن الأثير في النهاية: لا تبلغ شفاعتي إماما عسوفا، أي: جائرا ظلوما، والعسف في الأصل أن يأخذ المسافر على غير طريق ولا جادة ولا علم.
وقيل: هو ركوب الأمر من غير روية، فنقل إلى الظلم والجور (4)، انتهى.
قال الفيومي في المصباح: عسفه عسفا - من باب ضرب -: أخذه بقوة والفاعل عسوف (5).
والإضافة في هيبة السلطان من إضافة المصدر إلى المفعول، إذ المصدر هنا من المبني للمفعول، أي: كما يهاب السلطان العسوف، وإنما استغنى عن ذكر من يهابه لأنه ظاهر غير ملتبس.
ويجوز أن يكون من المبني للفاعل مضافا إلى المفعول في اللفظ، وهو في التقدير