____________________
وبين يديك: أي تجاهك، والكلام تمثيل كما مر مرارا.
ووجب القلب وجبا ووجيبا: رجف وخفق. والاضطراب: التحرك، وأصله اضطراب إلا أن تاء الافتعال إذا تلت الضاد قلبت طاء.
قال الفارابي في ديوان الأدب: وذلك أن التاء لأن مخرجها، فلم توافق الضاد لشدة مخرجها، فأبدلت طاء لأن الطاء شديدة المخرج فاتفقتا، وكان ذلك أعذب في اللفظ وأخف على اللسان، والعرب تميل عن الذي يلزم كلامها الجفاء إلى ما يلين حواشيه ويرقها وقد نزه الله لسانها عما يجفيه (1) انتهى.
والأركان: جمع ركن، وهو الجانب القوي من كل شيء، والمراد بها هنا:
الأعضاء القوية لاستناد البدن إليها.
قال ابن الأثير في النهاية: في حديث الحساب: ويقال لأركانه انطقي، أي:
جوارحه، وأركان كل شيء جوانبه التي يستند إليها ويقوم بها (2).
والخشية والهيبة في اللغة: بمعنى الخوف. وفرق بعض العلماء بينهما فقال:
الخوف: توقع مكروه عن أمارة، والخشية: خوف يشوبه تعظيم المخشي مع المعرفة به، ولذلك قال تعالى: «من خشي الرحمن بالغيب» (3)، وقال: «إنما يخشى الله من عباده العلماء» (4)، والهيبة: خوف داع للخضوع مع (5) استشعار تعظيم، ولذلك يستعمل في كل محتشم.
ووجب القلب وجبا ووجيبا: رجف وخفق. والاضطراب: التحرك، وأصله اضطراب إلا أن تاء الافتعال إذا تلت الضاد قلبت طاء.
قال الفارابي في ديوان الأدب: وذلك أن التاء لأن مخرجها، فلم توافق الضاد لشدة مخرجها، فأبدلت طاء لأن الطاء شديدة المخرج فاتفقتا، وكان ذلك أعذب في اللفظ وأخف على اللسان، والعرب تميل عن الذي يلزم كلامها الجفاء إلى ما يلين حواشيه ويرقها وقد نزه الله لسانها عما يجفيه (1) انتهى.
والأركان: جمع ركن، وهو الجانب القوي من كل شيء، والمراد بها هنا:
الأعضاء القوية لاستناد البدن إليها.
قال ابن الأثير في النهاية: في حديث الحساب: ويقال لأركانه انطقي، أي:
جوارحه، وأركان كل شيء جوانبه التي يستند إليها ويقوم بها (2).
والخشية والهيبة في اللغة: بمعنى الخوف. وفرق بعض العلماء بينهما فقال:
الخوف: توقع مكروه عن أمارة، والخشية: خوف يشوبه تعظيم المخشي مع المعرفة به، ولذلك قال تعالى: «من خشي الرحمن بالغيب» (3)، وقال: «إنما يخشى الله من عباده العلماء» (4)، والهيبة: خوف داع للخضوع مع (5) استشعار تعظيم، ولذلك يستعمل في كل محتشم.