قال عليه السلام:
اللهم إني أعوذ بك من دين تخلق به وجهي، ويحار فيه ذهني،
____________________
المعونة: اسم من استعان به فأعانه، ووزنها مفعلة بضم العين، وبعضهم يجعل الميم أصلية ويقول: هي فعولة مأخوذة من الماعون، وهو مأخوذ من المعن، وهو السهل اليسير لسهولته وتيسيره. والقضاء هنا: بمعنى الأداء، يقال: قضيت الدين أقضيته قضاء أي: أديته أداء، ومنه قوله تعالى: «فإذا قضيتم مناسككم» (1)، «فإذا قضيتم الصلاة» (2) أي: أديتموها.
والمراد بالدين هنا: ما ثبت في الذمة من مال لآخر سواء كان مؤجلا أم لم يكن، فيشمل السلف والقرض.
وقال في القاموس: الدين: ما له أجل، وما لا أجل له فقرض.
وقيل: هو كل معاملة يكون أحد العوضين فيها مؤجلا، وأما القرض: فهو إعطاء شيء ليستعيد عوضه وقتا آخر من غير تعيين للوقت، ولا يخفى أن المقصود من الدين هنا هو المعنى الأعم الذي ذكرناه أولا.
عاذ بالله عياذا ومعاذا: أعتصم.
والمراد بالدين هنا: ما ثبت في الذمة من مال لآخر سواء كان مؤجلا أم لم يكن، فيشمل السلف والقرض.
وقال في القاموس: الدين: ما له أجل، وما لا أجل له فقرض.
وقيل: هو كل معاملة يكون أحد العوضين فيها مؤجلا، وأما القرض: فهو إعطاء شيء ليستعيد عوضه وقتا آخر من غير تعيين للوقت، ولا يخفى أن المقصود من الدين هنا هو المعنى الأعم الذي ذكرناه أولا.
عاذ بالله عياذا ومعاذا: أعتصم.