____________________
مضاف إلى الفاعل، وتقديره: هيبة الرعية السلطان العسوف، كقوله تعالى:
«يحبونهم كحب الله» (1) أي: كما يحب الله أو كحب المؤمنين الله، هذا.
ومقتضى الظاهر أن يقال: هيبة الرعية للسلطان العسوف، لأن المشبه هو المصدر المبني للفاعل، أعني هائبيته، لا من المبني للمفعول أعني مهيبته والديه حتى تشبه بمهيبية السلطان، فلعله أراد التشبيه فيهما ولكنه أوجز النظم، فذكر في جانب المشبه الهابيته، وفي جانب المشبه به المهيبية، واكتفى بما ذكر في كل موضع عما ترك في الموضع الآخر، وهذا الأسلوب يسمى الاحتباك (2) في علم البديع، وقد بسطت القول فيه في شرح بديعيتي، المسمى بأنوار الربيع في أنواع البديع (3)، فليرجع إليه.
وبر الوالدين: إحسان الطاعة إليهما، والرفق بهما، وتحري محابهما، وتوقي مكارهما.
يقال: بررت والدي أبره - من باب علم - برا وبرورا.
والرؤوف: فعول من الرأفة وهي أشد الرحمة، وهو مشترك الوزن بين المذكر والمؤنث.
«يحبونهم كحب الله» (1) أي: كما يحب الله أو كحب المؤمنين الله، هذا.
ومقتضى الظاهر أن يقال: هيبة الرعية للسلطان العسوف، لأن المشبه هو المصدر المبني للفاعل، أعني هائبيته، لا من المبني للمفعول أعني مهيبته والديه حتى تشبه بمهيبية السلطان، فلعله أراد التشبيه فيهما ولكنه أوجز النظم، فذكر في جانب المشبه الهابيته، وفي جانب المشبه به المهيبية، واكتفى بما ذكر في كل موضع عما ترك في الموضع الآخر، وهذا الأسلوب يسمى الاحتباك (2) في علم البديع، وقد بسطت القول فيه في شرح بديعيتي، المسمى بأنوار الربيع في أنواع البديع (3)، فليرجع إليه.
وبر الوالدين: إحسان الطاعة إليهما، والرفق بهما، وتحري محابهما، وتوقي مكارهما.
يقال: بررت والدي أبره - من باب علم - برا وبرورا.
والرؤوف: فعول من الرأفة وهي أشد الرحمة، وهو مشترك الوزن بين المذكر والمؤنث.