____________________
مزجت الشيء بالشيء مزجا - من باب قتل -: خلطته، ومزاج الشراب: ما يمزج به.
والمياه: جمع ماء، لأن أصله ماه، وقيل: موه، تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا، وقلبت الهاء همزة لاجتماعها مع الألف وهما حرفان حلقيان، ووقوعهما طرفا، ولهذا يرد إلى أصله في الجمع والتصغير، فيقال: مياه، ومويه، ويجمع على أمواه أيضا مثل باب وأبواب، وربما قالوا: مياء وأمواء بالهمز على لفظ الواحد (1)، كما وقع في نسخة ابن إدريس: «وامزج مياءهم».
والوباء بالهمزة يمد ويقصر قيل: هو مرض عام، وقيل: موت ذريع، وقيل:
هو الطاعون.
وقال الشيخ البصير في النزهة المبهجة: الوباء: حقيقته تغير الهواء بالطوارئ العلوية كاجتماع كواكب ذات أشعة، والسفلية كالملاحم وانفتاح القبور وصعود أبخرة فاسدة، وأسبابه مع ما ذكر تغير فصول الزمان والعناصر وانقلاب الكائنات، وعلاماته الحمى والجدري والنزلة والحكة والأورام، ومنه الطاعون وهو قراح يقع غالبا في المراق السخيفة كخلف الاذن والإبط والمغابن (2)، انتهى.
والأطعمة: جمع طعام، والمراد به هنا معناه العرفي، فإنه في العرف اسم لما يؤكل، مثل الشراب اسم لما يشرب، ويقع في اللغة على ما يساغ حتى الماء وذوق الشيء.
والمياه: جمع ماء، لأن أصله ماه، وقيل: موه، تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا، وقلبت الهاء همزة لاجتماعها مع الألف وهما حرفان حلقيان، ووقوعهما طرفا، ولهذا يرد إلى أصله في الجمع والتصغير، فيقال: مياه، ومويه، ويجمع على أمواه أيضا مثل باب وأبواب، وربما قالوا: مياء وأمواء بالهمز على لفظ الواحد (1)، كما وقع في نسخة ابن إدريس: «وامزج مياءهم».
والوباء بالهمزة يمد ويقصر قيل: هو مرض عام، وقيل: موت ذريع، وقيل:
هو الطاعون.
وقال الشيخ البصير في النزهة المبهجة: الوباء: حقيقته تغير الهواء بالطوارئ العلوية كاجتماع كواكب ذات أشعة، والسفلية كالملاحم وانفتاح القبور وصعود أبخرة فاسدة، وأسبابه مع ما ذكر تغير فصول الزمان والعناصر وانقلاب الكائنات، وعلاماته الحمى والجدري والنزلة والحكة والأورام، ومنه الطاعون وهو قراح يقع غالبا في المراق السخيفة كخلف الاذن والإبط والمغابن (2)، انتهى.
والأطعمة: جمع طعام، والمراد به هنا معناه العرفي، فإنه في العرف اسم لما يؤكل، مثل الشراب اسم لما يشرب، ويقع في اللغة على ما يساغ حتى الماء وذوق الشيء.