وفي السماء رزقكم وما توعدون، ثم قلت: فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون.
____________________
واللام في قوله: «له»: للتقوية متعلقة بالمصدر أعني الكفاية، والظرف لغو، وزاد اللام لتقوية العامل الذي هو المصدر، لأنه فرع في العمل كقولك: ضربي لزيد حسن.
الفاء: عاطفة، ومفادها هنا الترتيب الذكري، وهو عطف مفصل على مجمل، ومثله قوله تعالى: «ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي» (1)، وقوله: «فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة» (2).
وجملة «وقولك الحق» معترضة بين القول ومقوله لا محل لها من الإعراب، وفائدتها تقرير مضمون الجملة. وإعرابها حالا كما زعم بعضهم يأباه المقام، لأن الحال مقيدة، فيراد بقوله الحق: هذا القول.
وعلى تقدير الاعتراض لا يختص به بل المطلق، أي: كل قول تقوله حق وصدق لا يتطرق إليه الكذب. وأيضا يراد الدوام على تقدير الاعتراض دون الحال. وكذا الكلام في قوله: «وقسمك الأبر الأوفى».
وأقسم يقسم إقساما: حلف وبر في يمينه وقوله.
يبر برا - على وزن علم يعلم علما -: صدق.
ووفى بعهده: ضد غدر.
قوله عليه السلام: «وفي السماء رزقكم» في محل نصب على المفعولية، لأنه مقول القول، أي: أسباب رزقكم، بأن يرسل سبحانه الرياح فتثير السحاب، فيبسطه في السماء، وينزل الغيث والمطر، فيخرج به من الأرض أنواع الأقوات
الفاء: عاطفة، ومفادها هنا الترتيب الذكري، وهو عطف مفصل على مجمل، ومثله قوله تعالى: «ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي» (1)، وقوله: «فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة» (2).
وجملة «وقولك الحق» معترضة بين القول ومقوله لا محل لها من الإعراب، وفائدتها تقرير مضمون الجملة. وإعرابها حالا كما زعم بعضهم يأباه المقام، لأن الحال مقيدة، فيراد بقوله الحق: هذا القول.
وعلى تقدير الاعتراض لا يختص به بل المطلق، أي: كل قول تقوله حق وصدق لا يتطرق إليه الكذب. وأيضا يراد الدوام على تقدير الاعتراض دون الحال. وكذا الكلام في قوله: «وقسمك الأبر الأوفى».
وأقسم يقسم إقساما: حلف وبر في يمينه وقوله.
يبر برا - على وزن علم يعلم علما -: صدق.
ووفى بعهده: ضد غدر.
قوله عليه السلام: «وفي السماء رزقكم» في محل نصب على المفعولية، لأنه مقول القول، أي: أسباب رزقكم، بأن يرسل سبحانه الرياح فتثير السحاب، فيبسطه في السماء، وينزل الغيث والمطر، فيخرج به من الأرض أنواع الأقوات