____________________
كل نعمة وإن جلت إذا قارنها خوف الزوال كانت منغصة غير صافية من شوائب الألم، بشر سبحانه عباده المؤمنين بها، وأزال عنهم خوف الفوات بوعد الخلود، ليدل على كمالهم في التنعم والسرور.
ومنازل الكرامة أي: منازل العز والشرف، وقال بعض العلماء: الكرامة تعود إلى الكمالات النفسانية الباقية والالتذاذ بها.
والحور: جمع حوراء وهي المرأة البيضاء، من الحور بالتحريك: وهو شدة البياض.
وقال أبو عبيدة: الحوراء: الشديدة بياض العين، الشديدة سوادها (1).
من حورت العين حورا - من باب تعب -: إذا اشتد بياض بياضها وسواد سوادها.
وفي مختصر العين: ولا يقال للمرأة: حوراء إلا البيضاء مع حورها (2).
وقال الزمخشري في الفائق: الحور: هو أن يصفو بياض العين ويشتد خلوصه فيصفو سوادها (3).
وفي الدعاء دليل على أن الحور غير نساء الدنيا، خلافا لما روي عن الحسن في قوله تعالى: «وزوجناهم بحور عين»: (4) هن عجائزكم ينشئهن الله خلقا آخر (5).
والحسان: جمع حسنة أي: جميلة الصورة بهية المنظر.
والأنهار: جمع نهر بالتحريك مثل سبب وأسباب، فإذا سكن جمع على نهر بضمتين وأنهر.
والنهر: الماء الجاري المتسع، واطردت الأنهار: جرت، ومنه: اطراد الأمر أي:
ومنازل الكرامة أي: منازل العز والشرف، وقال بعض العلماء: الكرامة تعود إلى الكمالات النفسانية الباقية والالتذاذ بها.
والحور: جمع حوراء وهي المرأة البيضاء، من الحور بالتحريك: وهو شدة البياض.
وقال أبو عبيدة: الحوراء: الشديدة بياض العين، الشديدة سوادها (1).
من حورت العين حورا - من باب تعب -: إذا اشتد بياض بياضها وسواد سوادها.
وفي مختصر العين: ولا يقال للمرأة: حوراء إلا البيضاء مع حورها (2).
وقال الزمخشري في الفائق: الحور: هو أن يصفو بياض العين ويشتد خلوصه فيصفو سوادها (3).
وفي الدعاء دليل على أن الحور غير نساء الدنيا، خلافا لما روي عن الحسن في قوله تعالى: «وزوجناهم بحور عين»: (4) هن عجائزكم ينشئهن الله خلقا آخر (5).
والحسان: جمع حسنة أي: جميلة الصورة بهية المنظر.
والأنهار: جمع نهر بالتحريك مثل سبب وأسباب، فإذا سكن جمع على نهر بضمتين وأنهر.
والنهر: الماء الجاري المتسع، واطردت الأنهار: جرت، ومنه: اطراد الأمر أي: