____________________
ظرفا أو شبهه، نحو قولك: اللهم ارزقني من عدوك البراءة وإليك الفرار، قال تعالى:
«ولا تأخذكم بهما رأفة»، وقال: «بلغ معه السعي»، وفي نهج البلاغة: قلت عنكم نبوته، ومثله في كلامهم كثير، وتقدير الفعل في مثله تكلف (1).
وسبقه إلى ذلك السهيلي، قال ابن هشام: أجاز السهيلي تقديم الجار والمجرور، واستدل بقوله تعالى: «لا يبغون عنها حولا» (2)، وقولهم: اللهم اجعل لنا فرجا ومخرجا (3)، انتهى.
وعلى هذا، فقوله: «عن قرنه» متعلق بفرار، وهو الظاهر، والله أعلم.
فللت الجيش فلا - من باب قتل - فانفل: كسرته فانكسر. وفي القاموس: فل القوم: هزمهم (4).
والمراد بالعدو هنا الجمع: أي: أعداءهم، لإعادة ضمير الجمع إليه، قال في مختصر العين: يقع العدو بلفظ واحد على الواحد المذكر والمؤنث والمجموع (5).
وقلمت الظفر قلما - من باب ضرب -: قطعت ما طال منه، وقلمت بالتشديد:
مبالغة، وقلم الأظفار هنا: كناية عن إضعافهم.
«ولا تأخذكم بهما رأفة»، وقال: «بلغ معه السعي»، وفي نهج البلاغة: قلت عنكم نبوته، ومثله في كلامهم كثير، وتقدير الفعل في مثله تكلف (1).
وسبقه إلى ذلك السهيلي، قال ابن هشام: أجاز السهيلي تقديم الجار والمجرور، واستدل بقوله تعالى: «لا يبغون عنها حولا» (2)، وقولهم: اللهم اجعل لنا فرجا ومخرجا (3)، انتهى.
وعلى هذا، فقوله: «عن قرنه» متعلق بفرار، وهو الظاهر، والله أعلم.
فللت الجيش فلا - من باب قتل - فانفل: كسرته فانكسر. وفي القاموس: فل القوم: هزمهم (4).
والمراد بالعدو هنا الجمع: أي: أعداءهم، لإعادة ضمير الجمع إليه، قال في مختصر العين: يقع العدو بلفظ واحد على الواحد المذكر والمؤنث والمجموع (5).
وقلمت الظفر قلما - من باب ضرب -: قطعت ما طال منه، وقلمت بالتشديد:
مبالغة، وقلم الأظفار هنا: كناية عن إضعافهم.