____________________
قال الأزهري وغيره: السرف في الشيء: مجاوزة الحد المعروف لمثله (1)، انتهى.
وأكثر ما يستعمل في مجاوزة الحد في النفقة، ومنه: لا خير في السرف كما لا سرف في الخير (2).
قال الراغب: وليس الإسراف متعلقا بالمال فقط، بل بكل شيء وضع في غير موضعه اللائق به، ألا ترى أن الله تعالى وصف قوم لوط بالإسراف لوضعهم البذر في غير المحرث، فقال: «إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون»، ووصف فرعون بقوله عز وجل: «إنه كان عاليا من المسرفين»، وقوله:
«وإن فرعون لعال في الأرض وإنه لمن المسرفين» (3)، انتهى.
وحق الإنسان: ما كان ثابتا لازما له.
وقصر به عن الشيء تقصيرا: لم يبلغ به إليه.
يقال: قصر به - من باب قرب -، وقصر به تقصيرا عن الشيء بالتثقيل:
للمبالغة، ومنه قصرت بنا النفقة: إذا لم تبلغ بنا مقصدنا.
وفي الحديث: إن قومك قصرت بهم النفقة (4).
وأكثر ما يستعمل في مجاوزة الحد في النفقة، ومنه: لا خير في السرف كما لا سرف في الخير (2).
قال الراغب: وليس الإسراف متعلقا بالمال فقط، بل بكل شيء وضع في غير موضعه اللائق به، ألا ترى أن الله تعالى وصف قوم لوط بالإسراف لوضعهم البذر في غير المحرث، فقال: «إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون»، ووصف فرعون بقوله عز وجل: «إنه كان عاليا من المسرفين»، وقوله:
«وإن فرعون لعال في الأرض وإنه لمن المسرفين» (3)، انتهى.
وحق الإنسان: ما كان ثابتا لازما له.
وقصر به عن الشيء تقصيرا: لم يبلغ به إليه.
يقال: قصر به - من باب قرب -، وقصر به تقصيرا عن الشيء بالتثقيل:
للمبالغة، ومنه قصرت بنا النفقة: إذا لم تبلغ بنا مقصدنا.
وفي الحديث: إن قومك قصرت بهم النفقة (4).