____________________
وإذا: ظرف للمستقبل متضمن معنى الشرط، والجواب هنا محذوف وجوبا، لتقدم ما هو جواب من حيث المعنى عليه.
ومعنى إذا توفيتني: أي إذا أردت وفاتي، تعبيرا بالفعل عن إرادته، كقوله تعالى: «إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا» (1)، «فإذا قرأت القرآن فاستعذ» (2) وأكثر ما يكون ذلك بعد أداة الشرط.
وإنما جاء بهذه الجملة الشرطية - أعني قوله: إذا توفيتني - لئلا يكون قوله: وتوفني دعاء بتعجيل الوفاة لا لأنه عليه السلام يكره الوفاة ولقاء الله، بل لأنه يختار ما يختاره الله تبارك وتعالى له من الحياة والوفاة، والله أعلم.
أكد عليه السلام الحكم بتوبته ب «إن» التي هي لتأكيد النسبة وتحقيقها، للإيذان بأنه عن اعتقاد جازم ونية صحيحة وصميم قلب وصدق رغبة ووفور نشاط، ولرواج التأكيد منه عند المخاطب.
قال شارح الفوائد: قد يؤكد الحكم لكونه عن جد لا هزل، أو عن اعتقاد وصميم قلب (3).
وقال السعد التفتازاني: وقد يؤكد الحكم المسلم لصدق الرغبة فيه والرواج (4) والمقام بالفتح: موضع القيام، وبالضم: موضع الإقامة، وقد وردت الرواية بالوجهين.
وهذا: في محل جر نعت لمقامي.
ومعنى إذا توفيتني: أي إذا أردت وفاتي، تعبيرا بالفعل عن إرادته، كقوله تعالى: «إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا» (1)، «فإذا قرأت القرآن فاستعذ» (2) وأكثر ما يكون ذلك بعد أداة الشرط.
وإنما جاء بهذه الجملة الشرطية - أعني قوله: إذا توفيتني - لئلا يكون قوله: وتوفني دعاء بتعجيل الوفاة لا لأنه عليه السلام يكره الوفاة ولقاء الله، بل لأنه يختار ما يختاره الله تبارك وتعالى له من الحياة والوفاة، والله أعلم.
أكد عليه السلام الحكم بتوبته ب «إن» التي هي لتأكيد النسبة وتحقيقها، للإيذان بأنه عن اعتقاد جازم ونية صحيحة وصميم قلب وصدق رغبة ووفور نشاط، ولرواج التأكيد منه عند المخاطب.
قال شارح الفوائد: قد يؤكد الحكم لكونه عن جد لا هزل، أو عن اعتقاد وصميم قلب (3).
وقال السعد التفتازاني: وقد يؤكد الحكم المسلم لصدق الرغبة فيه والرواج (4) والمقام بالفتح: موضع القيام، وبالضم: موضع الإقامة، وقد وردت الرواية بالوجهين.
وهذا: في محل جر نعت لمقامي.