____________________
قال العلامة الطبرسي: لأنه سبحانه خلق الموت ولا يقدر عليه أحد سواه (1).
وفي الفقيه: سئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل: «الله يتوفى الأنفس حين موتها»، وعن قول الله عز وجل: «قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم»، وعن قول الله تعالى: «الذين تتوفاهم الملائكة طيبين»، و «الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم»، وعن قوله تعالى: «توفته رسلنا»، وعن قوله عز وجل:
«ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة»، وقد يموت في الساعة الواحدة في جميع الآفاق ما لا يحصيه إلا الله عز وجل، فكيف هذا؟ فقال: إن الله تبارك وتعالى جعل لملك الموت أعوانا من الملائكة يقبضون الأرواح، بمنزلة صاحب الشرطة له أعوان من الإنس يبعثهم في حوائجه، فتتوفاهم الملائكة، ويتوفاهم ملك الموت من الملائكة مع ما يقبض هو، ويتوفاهم الله من ملك الموت، انتهى (2).
وهذا وجه آخر لإسناد التوفي إليه سبحانه.
والملة: الدين، ومنه: لا يتوارث أهل ملتين، أي: دينين، كالإسلام واليهودية.
وقيل: هي معظم الدين وجملة ما تجيء به الرسل (3).
وقال الراغب في الذريعة: الملة: القود إلى الطاعة، والدين: الانقياد له، وهما بالذات واحد، لكن الدين هو الطاعة، فيقال اعتبارا بفعل المدعو في انقياده إلى الطاعة، والملة من أمللت الكتاب، فيقال اعتبارا بفعل الداعي إليها والشارع لها، ولكونهما بالذات واحدا قال تعالى: «دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا»، فأبدل الملة من الدين، انتهى (4).
وفي الفقيه: سئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل: «الله يتوفى الأنفس حين موتها»، وعن قول الله عز وجل: «قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم»، وعن قول الله تعالى: «الذين تتوفاهم الملائكة طيبين»، و «الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم»، وعن قوله تعالى: «توفته رسلنا»، وعن قوله عز وجل:
«ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة»، وقد يموت في الساعة الواحدة في جميع الآفاق ما لا يحصيه إلا الله عز وجل، فكيف هذا؟ فقال: إن الله تبارك وتعالى جعل لملك الموت أعوانا من الملائكة يقبضون الأرواح، بمنزلة صاحب الشرطة له أعوان من الإنس يبعثهم في حوائجه، فتتوفاهم الملائكة، ويتوفاهم ملك الموت من الملائكة مع ما يقبض هو، ويتوفاهم الله من ملك الموت، انتهى (2).
وهذا وجه آخر لإسناد التوفي إليه سبحانه.
والملة: الدين، ومنه: لا يتوارث أهل ملتين، أي: دينين، كالإسلام واليهودية.
وقيل: هي معظم الدين وجملة ما تجيء به الرسل (3).
وقال الراغب في الذريعة: الملة: القود إلى الطاعة، والدين: الانقياد له، وهما بالذات واحد، لكن الدين هو الطاعة، فيقال اعتبارا بفعل المدعو في انقياده إلى الطاعة، والملة من أمللت الكتاب، فيقال اعتبارا بفعل الداعي إليها والشارع لها، ولكونهما بالذات واحدا قال تعالى: «دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا»، فأبدل الملة من الدين، انتهى (4).