[2]: وحق العبد، وهو ما تمكن من إسقاطه، وإلا فكل حق العبد فهو حق الله عز وجل، كأداء الدين، ورد الغصب والوديعة.
[3]: وحقهما، والمغلب فيه جانب العبد، كالزكاة، والصدقة، والكفارات، والمنذورات، والضحايا، والهدايا، والأوقاف، والوصايا.
[4]: وحق الله تعالى ورسوله والعباد، كالاذان.
والصلاة مشتملة على الجميع، فحق الله، كالنية والأذكار، والكف عن الكلام والمنافيات. وحق الرسول وآله عليهم السلام، وهو الصلاة عليهم، والشهادة لرسول الله صلى الله عليه وآله بالرسالة، ولهم بالإمامة. وحق المكلف، وهو دعاؤه لنفسه، ولهم (1) بالهداية.
وفي القنوت وغيره يجوز الدعاء له ولهم بما شاء. وفي السلام يسلم عليهم بعد السلام على النبي وعليهم. ومن ثم ورد: (صلاة فريضة أفضل من عشرين حجة) (2)، وفي خبر آخر: (ألف حجة) (3)، وعن النبي صلى الله عليه وآله: (واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة) رواه العامة (4)، والخاصة (5)، وما في الأذان والإقامة من (حي