لقبحه. والمساوي: العيوب. الأكناف: الجوانب والأطراف. زوي: قبض. شف الثوب شفا وشفيفا: رق فحكى ما تحته. الصفاق ككتاب: جلد البطن. الهزال بالضم: نقيض السمن. التشذب: التفرق وانهضام اللحم. ومزامير داود: ما كان يتغنى به من الزبور و الأدعية. والسفائف جمع السفيفة: النسيجة. الخوص: بالضم: ورق النخل. الجشب:
الخشن الغليظ السيء المأكل. الضلال جمع الظل: المأوى والكن. القضم: الأكل بأطراف الأسنان بحيث لم يملأ بالشيء فمه وكأنه لم يأكله. لم يعرها طرفا، أي لم يعطها النظر على وجه العارية فكيف بأن يجعلها مطمح نظره. والهضم: خلو البطن من الجوع. والكشح:
الخاصرة فما دونها. خصف النعل: خرزها. الرياش: اللباس الفاخر. أشخصها: أبعدها. و المدرعة: ثوب من صوف. والسرى بالضم: السير في الليل. والستر الذي فيه تصاوير كان على باب عائشة، كما في كنز العمال عن ابن عساكر عن عروة، قال: " كان على باب عائشة ستر فيه تصاوير فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " يا عائشة أخري هذا، فإني إذا رأيته ذكرت الدنيا. " (1) هذا.
فليتأمل في هذه الخطبة الشريفة قادة المسلمين ومن جعل نفسه إماما لهم، فليتأسوا بأنبياء الله وبالنبي الأكرم في سيرتهم ولا يغتروا بزينة الدنيا وزخارفها ليجزيهم الله - تعالى - بذلك من درجات الآخرة ونعيمها مع أنبيائه وأوليائه.
2 - وفيه أيضا في الخطبة القاصعة: " فلو رخص الله في الكبر لأحد من عباده لرخص فيه لخاصة أنبيائه وأوليائه، ولكنه - سبحانه - كره إليهم التكابر، ورضي لهم التواضع، فألصقوا بالأرض خدودهم، وعفروا في التراب وجوههم، وخفضوا أجنحتهم للمؤمنين، وكانوا أقواما مستضعفين، وقد اختبرهم الله بالمخمصة وابتلاهم بالمجهدة، وامتحنهم بالمخاوف، ومخضهم بالمكاره. فلا تعتبروا الرضا والسخط بالمال والولد جهلا بمواقع الفتنة والاختبار، في مواضع الغنى والاقتدار (الإقتار خ. ل)، وقد قال الله - سبحانه و تعالى -: " أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين * نسارع لهم في الخيرات، بل لا يشعرون. " (2) فإن الله - سبحانه - يختبر عباده المستكبرين في أنفسهم بأوليائه المستضعفين في أعينهم.