وشهد شهادتنا دخل في ديننا; أجرينا عليه حكم القرآن، وحدود الإسلام، ليس لأحد على أحد فضل إلا بالتقوى. ألا وإن للمتقين عند الله أفضل الثواب، وأحسن الجزاء والمآب. " (1) 14 - وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. " (2) 15 - وفي صحيحة أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " المؤمن أخو المؤمن كالجسد الواحد، إن اشتكى شيئا منه وجد ألم ذلك في سائر جسده، وأرواحهما من روح واحدة. وإن روح المؤمن لأشد اتصالا بروح الله من اتصال شعاع الشمس بها. " (3) 16 - وفي خبر مفضل بن عمر، قال أبو عبد الله (عليه السلام): " إنما المؤمنون إخوة بنو أب وأم، وإذا ضرب على رجل منهم عرق سهر له الآخرون. " (4) 17 - وفي خبر علي بن عقبة، عن أبي عبد الله (عليه السلام): " المؤمن أخو المؤمن، عينه ودليله، لا يخونه ولا يظلمه ولا يغشه ولا يعده عدة فيخلفه. " (5) 18 - وفي رواية الفضل بن يسار، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يغتابه ولا يخونه ولا يحرمه. " (6) 19 - وفي خبر الحارث بن المغيرة، قال أبو عبد الله (عليه السلام): " المسلم أخو المسلم، هو عينه ومرآته، ودليله لا يخونه ولا يخدعه ولا يظلمه ولا يكذبه ولا يغتابه. " (7) 20 - وعن الصادق (عليه السلام): " المسلم أخو المسلم. وحق المسلم على أخيه المسلم أن لا يشبع
(٧١٥)