1 - قال الله - تعالى -: " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم. " (1) 2 - وقال: " إنما المؤمنون إخوة. " (2) 3 - وقال: " فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين. " (3) 4 - وقال: " إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فأعبدون. " (4) 5 - وقال: " وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون. " (5) بناء على كون الأمة في الآيتين بمعنى الجماعة، لا بمعنى الدين والملة كما قيل.
فالمسلمون كلهم أمة واحدة وربهم واحد ودينهم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد، ولا ميز لأحد منهم إلا بالتقوى والتسليم لأوامر الله، الموجبة لكمال روحه ورقية والتي بها تحصل كرامة الإنسان وشرفه.
6 - وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " أيها الناس، ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد. ألا لافضل لعربي على عجمي، ولا عجمي على عربي، ولا لأسود على أحمر، ولا لأحمر على أسود إلا بالتقوى. " (6) 7 - وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجة الوداع: " أيها الناس، إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد. كلكم لآدم، وآدم من تراب. " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " وليس لعربي على عجمي فضل إلا