عيدهم من الغد. " (1) وروى هذا الخبر بعينه في المصنف، وفيه:
" فأمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الناس أن يفطروا من يومهم وأن يخرجوا لعيدهم من الغد. " (2) 7 - وفي الجواهر عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
" أن ليلة الشك أصبح الناس فجاء أعرابي إليه فشهد برؤية الهلال فأمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مناديا ينادي من لم يأكل فليصم، ومن أكل فليمسك. " (3) ولم أجد الرواية كذلك في كتب السنة ولكن في صحيح مسلم:
" بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رجلا من أسلم يوم عاشوراء فأمره أن يؤذن في الناس من كان لم يصم فليصم ومن كان أكل فليتم صيامه إلى الليل. " (4) 8 - وفي الوسائل عن حماد بن عيسى، عن عبد الله بن سنان، عن رجل، قال: " صام على (عليه السلام) بالكوفة ثمانية وعشرين يوما شهر رمضان فرأوا الهلال فأمر مناديا ينادي اقضوا يوما فإن الشهر تسعة وعشرون يوما. " (5) 9 - وفي أم الشافعي بسنده عن فاطمة بنت الحسين:
" أن رجلا شهد عند على (عليه السلام) على رؤية هلال رمضان فصام، وأحسبه قال: وأمر الناس أن يصوموا. " (6) فيظهر من هذه الروايات أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) كانا يتصديان لأمر الهلال وصوم المسلمين وعيدهم، ويحكمان عليهم بالصوم والفطر بعد ما ثبت الهلال عندهما. واحتمال كون ذلك من خصائص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة المعصومين (عليه السلام) واضح البطلان لمن ثبت له عدم تعطيل الإمامة وشؤونهما في عصر