12 - وفيه أيضا بسنده عن عبد الله بن سنان، قال: قلت له: " عورة المؤمن على المؤمن حرام؟ قال: نعم. قلت: تعني سفليه؟ قال: ليس حيث تذهب، إنما هي إذاعة سره. " (1) 13 - وفي نهج البلاغة في كتابه (عليه السلام) لمالك: " وليكن أبعد رعيتك منك وأشنأهم عندك أطلبهم لمعايب الناس، فإن في الناس عيوبا الوالي أحق من سترها، فلا تكشفن عما غاب عنك منها، فإنما عليك تطهير ما ظهر لك، والله يحكم على ما غاب عنك فاستر العورة ما استطعت يستر الله منك ما تحب ستره من رعيتك. " (2) 14 - وفي الغرر والدرر عن أمير المؤمنين (عليه السلام): " تتبع العورات من أعظم السوءات. " (3) 15 - وفيه أيضا: " تتبع العيوب من أقبح العيوب وشر السيئات. " (4) 16 - وفيه أيضا: " شر الناس من لا يعفو عن الزلة ولا يستر العورة. " (5) 17 - وفيه أيضا: " من بحث عن أسرار غيره أظهر الله أسراره. " (6) 18 - وفيه أيضا: " من كشف حجاب أخيه انكشف عورات بيته. " (7) 19 - وفيه أيضا: " سوء الظن يفسد الأمور ويبعث على الشرور. " (8)
(٥٤٣)