عزيز، تعلم كربتي فصل على محمد وآله وفرج عني.
ثم يقلب خده الأيمن ويقول ذلك ثلاثا ثم الأيسر كذلك، ثم ليتوجه إلى الله تعالى بمحمد وآله بأسمائهم وبالأئمة ويسأل حاجته فتقضي إن شاء الله تعالى.
وسادسها: صلاة الشكر عند تجدد نعمة أو دفع نقمة، ركعتان يقرأ في الأولى بعد الحمد الإخلاص، وفي الثانية بعد الحمد الجحد.
وسابعها: صلاة الاستخارة وهيئتها متعددة.
منها ما روي عن علي بن الحسين عليه السلام أنه يصلي ركعتين يقرأ فيهما الحشر والرحمن ثم يقرأ المعوذتين ثم يقول: اللهم إن كان كذا خيرا لي في ديني ودنياي وعاجل أمري وآجله فيسره لي على أحسن الوجوه وأجملها، اللهم فإن كان كذا شرا إلي في ديني أو دنياي وآخرتي وعاجل أمري وآجله فاصرفه عني على أحسن الوجوه، رب أعظم لي على رشدي وإن كرهت ذلك أو أبته نفسي.
وروي صلاة ركعتين في المسجد واستخارة الله مائة مرة ثم يفعل ما يقع في قلبه ويسأل الخيرة في العاقبة.
وروى هارون بن خارجة عن الصادق عليه السلام كتابة ثلاث رقاع فيها بعد البسملة: خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة " أفعل "، وثلاث رقاع فيها بعد البسملة: خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة " لا تفعل "، ووضعها تحت المصلي وصلاة ركعتين والسجود بعدهما قائلا مائة مرة: أستخير الله برحمته خيرة في عافية، ثم يجلس ويقول: اللهم خر لي في جميع أموري في يسر منك وعافية، ثم يشوش الرقاع ويخرج فيعمل على الأمر أو النهي في ثلاث متواليات، فإن تفرقت عمل على أكثر الخمس ولا يخرج السادسة.
وروي كتابة رقعتين في واحدة " نعم " وفي الأخرى " لا " ويجعلهما في بندقتين طينا ثم يصلي ركعتين ويجعلهما تحت ذيله ثم يقول: يا الله إني أشاورك